أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

التنافس في الخيرات .. بوابتك لاستقبال رمضان

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 14 فبراير 2025 - 11:54 ص
شأن المسلم دائمًا ان يتنافس  فيما ينفعه يرجو ثواب الله تعالى ولا ينافس على حطام الدنيا الفاني فالمؤمن كيس فطن لا يضيع وقته وجده فيما لا طائل من ورائه.
ومن يتتبع آيات القرآن الكريم يجدها تحث على في الخير وقد وردت غير آية من كتاب الله تعالى تحمل هذا المعنى منها قوله تعالى : قوله تعالى:  وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ  .
وقوله: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم .."
التنافس في الخيرات:
والتنافس في الخيرات دأب الصالحين  وقد أمرنا الله تعالى بالازدياد من الطاعة، وأن التنافس يبعث على المشاركة في الخير، والحديث عام في أمور الدنيا والآخرة، فالمؤمن لا يكره أنَّ أحدًا يُشارِكُه في ذلك، بل يُحِبُّ للناس كُلِّهم المنافسةَ فيه، ويحثُّهم على ذلك، وهو من تمام أداءِ النَّصيحة لأهل الإيمان.
حب الخير للناس من كمال الإيمان:
وليعلم المؤمن انه متى نافس على الخير واحب الخير للجميع فإن هذا أمارة على سلامة صدره وسريرته وقد قيل: أنْ يُحِبَّ المرءُ لأخيه المؤمن ما يحبُّ لنفسه، ويكره له ما يكرهه لنفسه، فإذا زالَ ذلك عنه، فقد نَقَصَ إيمانُهُ بذلك، وهذا كُلُّه إنَّما يأتي من كمالِ سلامةِ الصدر من الغلِّ والغشِّ والحسدِ، فإنَّ الحسدَ يقتضي أنْ يكره الحاسدُ أنْ يَفوقَه أحدٌ في خير، أو يُساوَيه فيه؛ لأنَّه يُحبُّ أنْ يمتازَ على الناسِ بفضائله، وينفرِدَ بها عنهم، والإيمانُ يقتضي خلافَ ذلك، وهو أنْ يَشْرَكَه المؤمنون كُلُّهم فيما أعطاه الله من الخير، من غير أنْ ينقص عليه منه شيء.
وفي الجملة: فينبغي للمؤمن أنْ يُحِبَّ للمؤمنينَ ما يُحبُّ لنفسه، ويكره لهم ما يكره لِنفسه، فإنْ رأى في أخيه المسلم نقصاً في دينه اجتهدَ في إصلاحه.
 وما لا شك فيه  ونحن مقبلون على أيام الخير والتنافس في البر أيام رمضان أن يشمر المسلم عن ساعديه أن ويتنافس على ما ينفعه ولهذا أُمِرَ أنْ ينظر في الدين إلى مَنْ فوقَه، وأنْ يُنافِسَ في طلب ذلك جهده وطاقته، كما قال تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمتَنَافِسُونَ) ولا يكره أنَّ أحداً يُشارِكُه في ذلك، بل يُحِبُّ للناس كُلِّهم المنافسةَ فيه، ويحثُّهم على ذلك.

الكلمات المفتاحية

الاستعداد لقدوم شهر رمضان التنافس في الخيرات حب الخير للناس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled شأن المسلم دائمًا ان يتنافس فيما ينفعه يرجو ثواب الله تعالى ولا ينافس على حطام الدنيا الفاني فالمؤمن كيس فطن لا يضيع وقته وجده فيما لا طائل من ورائه.