بناء العضلات وتقويتها أمر يتطلب ممارسة الرياضة والتغذية الصحيحة وهما عاملان لا يمكن الاستغناء عن أي منهما، ووفقًا للخبراء، فإن كلاً من الأطعمة الغنية بالبروتين والنشاط البدني المنتظم ضروريان لتكوين العضلات وقوة العضلات.
وفيما يلي بعض الأطعمة الغنية بالبروتين والتي تساعد في بناء العضلات بشكل طبيعي بمجرد إضافتها لنظامك الغذائي، بحسب ما نشره موقع "FOOD".

الفاصوليا

تعتبر الفاصوليا مصدرًا رائعًا للبروتينات الصحية التي تساعد في تعزيز قوة العضلات، وجميع أنواع الفول تقريبًا غنية بالبروتينات الخالية من الدهون.
ويحتوي كوب واحد من الفاصوليا المطبوخة على ما يصل إلى 15 جرامًا من البروتينات، كما إن الفاصوليا غنية أيضًا بالألياف والمعادن الأساسية الأخرى مثل المغنيسيوم والفوسفور والحديد وفيتامين ب.

فول الصويا

فول الصويا هو أحد أصح أنواع البروتينات النباتية، وستندهش من معرفة أن 100 جرام من فول الصويا يمكن أن تحتوي على ما يقرب من 52 جرامًا من البروتين، كما أن الدهون غير المشبعة ووجود الفيتامينات والمعادن تجعل فول الصويا أحد البدائل الصحية للحوم التي تساعد في تقوية العضلات.
وعلاوة على ذلك، فإن إضافة فول الصويا إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يمنح نظامك الغذائي اليومي دفعة صحية من المعادن مثل الحديد وفيتامين K والفوسفور، خصوصا أن وجود الحديد يجعله مفيدا للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.

اقرأ أيضا:

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

البيض

البيض من أكثر المصادر الغنية بالبروتينات والدهون الصحية والعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامينات ب والكولين، كما أن البروتينات مليئة بالأحماض الأمينية والبيض يحتوي على أحماض أمينية تساعد في بناء كتل العضلات، ويحتوي البيض على ليوسين من الأحماض الأمينية عالية الجودة، مما يساعد في اكتساب قوة العضلات ويعزز الطاقة.

سمك السلمون

السلمون مصدر جيد للبروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وتحتوي الحصة الواحدة من السلمون على حوالي 17 جرامًا من البروتين وحوالي 2-3 جرام من أحماض أوميجا3 الدهنية وفيتامين ب على سبيل المثال لا الحصر.
ويمكن لإضافة سمك السلمون إلى نظامك الغذائي أن يساعد بشكل طبيعي في بناء عضلات قوية في نفس الوقت فهو مفيد لصحة قلبك وصحة العظام والجلد.

الموز

يُعد الموز غذاءً مثاليًا بعد التمرين، ويرجع ذلك إلى تركيبته الغنية بالبروتين، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساعد الموز بعد التمرين في تقليل الالتهابات ويمكن أن يجدد بسهولة الجليكوجين في العضلات مما يؤدي على الفور إلى تعافي العضلات.

اقرأ أيضا:

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

اقرأ أيضا:

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟