أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

أعمل ليل ونهار للوفاء بإلتزامتي المادية وأشعر أنني مستنزف حد السقوط.. كيف أنقذ نفسي؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 31 اغسطس 2024 - 06:01 ص

أعمل في أكثر من فترة عمل، أحدها صباحية والأخرى مسائية حتى أستطيع الوفاء بإلتزامات عائلتي المادية، وأشعر بالضغط الشديد والعصبية،   فأنا أهرول طول الوقت، أتناول طعامي وقوفًا أو وأنا أعمل، أعود إلى بيتي مستنزفًا، مستهلكًا، أشعر داخلي بالصراع والتعب النفسي، فهل من مخرج مما أنا فيه، أكاد أسقط وأفقد نفسي؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

ما تعانيه هو للأسف سمة من سمات عصرنا الحالي، الهرولة وتزاحم المشغوليات وتسارع الوقت والتطورات وملاحقة كل شيء حد اللهاث.

ولاشك أن نمط الحياة هذا مهلك، وغير صحي، فلنفسك عليك حقًا، وما لم تعطيها ما تستحقه، لن تصمد معك طويلًا، فالسقوط الذي تخشاه أنت محق فيه، ومن حقك الخوف من هذه النتيجة المرعبة.

لاشيء يا عزيزي كالطبيعة والسكون للحصول على سلامك الداخلي، ورعاية نفسك.

فبالإضافة للغذاء الجيد المتوازن، ،والنوم الكافي، لابد من الطبيعة والسكون،للتواصل مع النفس، واحلال السلام فيها.

فهذه الصراعات الداخلية، وكثرة التفكير، والضغوط، والمتاعب النفسية، حلها أن تشعر بـ "السلام الداخلي"، وكلما  كنت طبيعيًا، متجردًا، ومبتعدًا عن المشوشات، كالهاتف، والكمبيوتر، وكل الشاشات الزرقاء،  مقتربًا مما يشبه خلقتك، ستكون مستريحًا، فاخرج إلى الطبيعة أو اجلبها إلى بيتك ومكتبك، أو افعل الأثنين، لابأس من جلب النباتات للبيت والمكتب، ولابد من ملامسة الأعشاب الخضراء والأشجار والنظر إلى السماء والإحساس بحركة الهواء والاستمتاع بالغروب والشروق، والاستمتاع بصوت العصافير، فسواء خصصت وقتًأ في نهاية عطلتك الأسبوعية لهذا الأمر، أو مارسته يوميًا في الطريق للعمل ذهابًا وإيابًا.

ومن رعايتك لذاتك أيضًا يا عزيزي أن تخصص وقتًأ للسكون،  فقضاء فترات قصيرة في الصمت، ثم الوصول بها تدريجيًا لفترات أطول سيساعدك كثيرًا على ممارسة التأمل أحد أهم الممارسات التحويلية لرعاية النفس والعقل.

لاشيء يا عزيزي كالارتماء في حضن الطبيعة واحتضانها مع الصمت والخلوة مع النفس.

فإبدأ الآن ولا تؤجل الأمر، ابدأ وفق ظروفك وامكانياتك المادية والجسدية  وسمات شخصيتك، وما تحبه، وما يتوافر لديك في بلدك من مظاهر الطبيعة، سواء كانت مساحات خضراء، أو مائية، أو صحراوية، إلخ، فالتواصل مع النفس والمكث وسط الطبيعة وتحقيق السلام الداخلي هو مخرجك، وسعادتك، وقاربك للصمود وسط أمواج الحياة الهائجة.

حدث نفسك دائمًا أن إلتزامك بعملك،يقابله إلتزامًا برعاية النفس،غير قابل للتفاوض بشأنه.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

اقرأ أيضا:

الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا


الكلمات المفتاحية

استنزاف عصبي طبيعة النظر للسماء العصافير السكون الصمت الخلوة مع النفس السلام الداخلي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعمل في أكثر من فترة عمل، أحدها صباحية والأخرى مسائية حتى أستطيع الوفاء بإلتزامات عائلتي المادية، وأشعر بالضغط الشديد والعصبيى والغضب الدائم، فأنا أه