أخبار

7 أعراض شائعة.. كيف تتعامل مع تمدد الأوعية الدموية في المخ؟

تحذير: تناول الأسبرين خطر على هؤلاء الأشخاص

كيف نكون من الصادقين..تعرف على أبسط الوسائل

كيف أكره المعصية.. تعرف على أبسط الوسائل

"تبرج الرجال".. أـحذر أن تبالغ في الإعجاب بنفسك

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

العسر الواحد يأتي ومعه يسران.. فلم الجزع؟

عبد الله بن جدعان.. رجل البر ومهندس حلف الفضول أشاد النبي بأعماله وتغنى به الشعراء ..ولكن!

كيف تجمع بين أفضل المراتب وأحسن الصفات؟ (روشتة إيمانية لا غنى عنها)

كل ما يقربك من القرآن.. دعاء الحفظ وأسهل الطرق للوصول

أعمل ليل ونهار للوفاء بإلتزامتي المادية وأشعر أنني مستنزف حد السقوط.. كيف أنقذ نفسي؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 31 اغسطس 2024 - 06:01 ص

أعمل في أكثر من فترة عمل، أحدها صباحية والأخرى مسائية حتى أستطيع الوفاء بإلتزامات عائلتي المادية، وأشعر بالضغط الشديد والعصبية،   فأنا أهرول طول الوقت، أتناول طعامي وقوفًا أو وأنا أعمل، أعود إلى بيتي مستنزفًا، مستهلكًا، أشعر داخلي بالصراع والتعب النفسي، فهل من مخرج مما أنا فيه، أكاد أسقط وأفقد نفسي؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

ما تعانيه هو للأسف سمة من سمات عصرنا الحالي، الهرولة وتزاحم المشغوليات وتسارع الوقت والتطورات وملاحقة كل شيء حد اللهاث.

ولاشك أن نمط الحياة هذا مهلك، وغير صحي، فلنفسك عليك حقًا، وما لم تعطيها ما تستحقه، لن تصمد معك طويلًا، فالسقوط الذي تخشاه أنت محق فيه، ومن حقك الخوف من هذه النتيجة المرعبة.

لاشيء يا عزيزي كالطبيعة والسكون للحصول على سلامك الداخلي، ورعاية نفسك.

فبالإضافة للغذاء الجيد المتوازن، ،والنوم الكافي، لابد من الطبيعة والسكون،للتواصل مع النفس، واحلال السلام فيها.

فهذه الصراعات الداخلية، وكثرة التفكير، والضغوط، والمتاعب النفسية، حلها أن تشعر بـ "السلام الداخلي"، وكلما  كنت طبيعيًا، متجردًا، ومبتعدًا عن المشوشات، كالهاتف، والكمبيوتر، وكل الشاشات الزرقاء،  مقتربًا مما يشبه خلقتك، ستكون مستريحًا، فاخرج إلى الطبيعة أو اجلبها إلى بيتك ومكتبك، أو افعل الأثنين، لابأس من جلب النباتات للبيت والمكتب، ولابد من ملامسة الأعشاب الخضراء والأشجار والنظر إلى السماء والإحساس بحركة الهواء والاستمتاع بالغروب والشروق، والاستمتاع بصوت العصافير، فسواء خصصت وقتًأ في نهاية عطلتك الأسبوعية لهذا الأمر، أو مارسته يوميًا في الطريق للعمل ذهابًا وإيابًا.

ومن رعايتك لذاتك أيضًا يا عزيزي أن تخصص وقتًأ للسكون،  فقضاء فترات قصيرة في الصمت، ثم الوصول بها تدريجيًا لفترات أطول سيساعدك كثيرًا على ممارسة التأمل أحد أهم الممارسات التحويلية لرعاية النفس والعقل.

لاشيء يا عزيزي كالارتماء في حضن الطبيعة واحتضانها مع الصمت والخلوة مع النفس.

فإبدأ الآن ولا تؤجل الأمر، ابدأ وفق ظروفك وامكانياتك المادية والجسدية  وسمات شخصيتك، وما تحبه، وما يتوافر لديك في بلدك من مظاهر الطبيعة، سواء كانت مساحات خضراء، أو مائية، أو صحراوية، إلخ، فالتواصل مع النفس والمكث وسط الطبيعة وتحقيق السلام الداخلي هو مخرجك، وسعادتك، وقاربك للصمود وسط أمواج الحياة الهائجة.

حدث نفسك دائمًا أن إلتزامك بعملك،يقابله إلتزامًا برعاية النفس،غير قابل للتفاوض بشأنه.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

ابنة عمي فقدت أخوها في حادث سير في الغربة منذ 6 شهور ولا زالت منهارة .. كيف أساعدها؟

اقرأ أيضا:

أعاني نفسيًا بعدما رأيت أبي وأمي عاريين في غرفة نومهما؟!


الكلمات المفتاحية

استنزاف عصبي طبيعة النظر للسماء العصافير السكون الصمت الخلوة مع النفس السلام الداخلي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعمل في أكثر من فترة عمل، أحدها صباحية والأخرى مسائية حتى أستطيع الوفاء بإلتزامات عائلتي المادية، وأشعر بالضغط الشديد والعصبيى والغضب الدائم، فأنا أه