أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

حينما لا يكون لك نِفس لأي شيء.. لكن تقوم وتكمل

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 12 ابريل 2021 - 12:35 م

عزيزي المسلم، حينما لا يكون لك (أي نفس لفعل أي شيء.. لكنك مضطر لأن تقوم وتكمل طريقك) .. ستعيش شعورًا صعبًا لا مثيل له.. لكن رغم صعوبته إلا أنه ليس بالقليل عند الله عز وجل..


مقاومتك هذه التي تعتادها رغمًا عنك .. وتحملك للمسؤولية .. وتفكيرك فيمن حولك، وإصرارك ألا تريد أن تقصر معهم بوقوعك .. أوقاتك هذه التي تكون مكسورً فيها جدًا .. و لا تملك حتى الفرصة لكي تقع .. وهذا الهم الذي لا تريد أبدًا أن تصدره لكل من حولك.. تتصور أن كل ما تفعله هذا إنما هو بسيط وعادي.. ولكن عليك أن تعي جيدًا أن ما تفعله كثيرين غيرك لا يقدرون عليه ويقعون في أول مواجهة مع المسئولية، ولا يستطيعون الاستمرار.. فكن واثقًا أنك تفعل الكثير، لكن أيضًا لابد أن يكون كل ما تفعله مرتبط بمرجعية الله عز وجل وفقط.


استجابة كبيرة


عزيزي المسلم، إن استجابتك للضغوط وتعاملك مع الناس رغم آلامك، لهو الشيء الكبير الذي تستحق عليه التحية، أوتدري لماذا؟.. لأن الصحابة حينما فعلوا ذلك، نزلت فيهم هذه الآية الكريمة: «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ »..

بعد هزيمتهم في غزوة من الغزوات .. برغم الإحباط والهمة التي فقدوها إلا أنهم قاوموا وقاموا بعدها .. قد يبدو أنه إحباط وضعف خارجي .. لكن باطنه يقين و توكل برغم الضغوط والأوجاع، فنزل قوله تعالى فيهم : «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ».. فهذه كانت النتيجة : «فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ».. فإياك أن تيأس مهما كانت الضغوط، لكن واصل تحملك للمسئولية، فهي من سمات الرجال.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

الوجع الطبيعي


عزيزي المسلم، عليك أن تعي جيدًا أنه من الطبيعي أن تقع وأن تتوجع وأن تحبط و( تجيب آخرك ).. الصحابة أنفسهم كان هذا هو حالهم، رغم أن معهم وبينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لكن العبرة بقلبك .. و إيمانه و يقينه و صلته بالله عز وجل.. هذا هو الذي سيجعلك تقوم وتقاوم في كل مرة .. و يضمن لك النهايات السعيدة والطيبة..

إذن عزيزي المسلم، إياك أن تستهين بأقل وجع تعيشه .. وإياك أن تقلل من أي مقاومة تفعلها .. لأن كل ذلك حتى لو مر عليك كأنه أمر عادي، إلا أنه عظيم عند الله عز وجل.. فكن دومًا متمسكًا بهذا المعنى الجميل والعظيم: (حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).



الكلمات المفتاحية

الوجع الطبيعي شعور صعب الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حينما لا يكون لك (أي نفس لفعل أي شيء.. لكنك مضطر لأن تقوم وتكمل طريقك) .. ستعيش شعورًا صعبًا لا مثيل له.. لكن رغم صعوبته إلا أنه ليس بال