أخبار

هل الهجرة انتهت بفتح مكة أم باقية لقيام الساعة؟

سبب صادم لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

"أفضل من الأسبرين".. طعام لا غنى عنه لخفض الكوليسترول وفتح الشرايين

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

هل رفض الصحابة كتابة وصية النبي عند وفاته. فأغضبوه؟

القرآن كتاب هداية ورشاد.. وقفة مع بعض آياته الجامعة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

عش مع حادث الهجرة كأنك تراه.. من الخروج من مكة إلى الوصول للمدينة (الشعراوي)

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

وانتهى أوكازيون رمضان.. انظر ماذا ملأت به جعبتك؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 12 مايو 2021 - 09:07 ص


عزيزي المسلم في شتى أنحاء العالم، كل عام وأنت بخير، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وها هو قد انتهى شهر رمضان المعظم، وانتهى معه الأوكازيون المفتوح للرحمات والمغفرة، ولكل العبادات، ولكل الدعوات، فانظر ماذا في جعبتك الآن؟.. هل ملأتها صدقة أم حقد، هل ملأتها صلة رحم أم مقاطعة؟.. هل ملأتها قيام ليل وتهجد أم مسلسلات؟.. هل ملأتها آيات من الذكر الحكيم أن أغانٍ؟.. وحدك تستطيع أن تحدد وتختار، ووحدك تستطيع أن تمنح نفسك الدرجة التي تستحقها.. فلو كانت الدرجة من (10)، وتتوزع على الصلاة المفروضة والصدقات والزكاة وقيام الليل والتهجد، فضلا عن الصيام، ومسك اللسان، وحفظ النظر إلى ما حرم الله.. بالإضافة لصلة الرحم والكلم الطيب.. وزع الدرجات على كل واحدة منها، وانظر ماذا تأخذ وامنح نفسك الدرجة الحقيقية لما قدمت.


العيد لمن؟


بالتأكيد منحنا الإسلام عيد الفطر للاحتفال بتمام الصيام، واستقبال أيامًا أخرى نستكمل فيها مسيرة العبادات، وكلها أيام الله عز وجل، لكن لمن يكون الاحتفال بالعيد؟.. بالتأكيد كل من صام رمضان وجب له الاحتفال، لكن مع الفارق، صام رمضان وكفى، أم صام رمضان إيمانًا واحتسابًا؟.. إذ يقول النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه»، وبالتالي فمن صام شهر رمضان مؤمنا بالله الذي فرض صيامه وأداه كما ينبغي وعلى الوجه الصحيح محتسبا الأجر عند الله، فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه، فهؤلاء عليهم الاحتفال بقدوم العيد أيما احتفال، لأنهم حققوا الدرجة المطلوبة من النجاح في هذا الشهر الفضيل، وليس أدوا الصيام كأنها عادة سنوية تمر دون التشبث ببركاتها وخيراتها.

اقرأ أيضا:

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

قيام رمضان والتهجد


من أبرز الأمور التي تميز هذا الشهر الفضيل المعظم، هو أنه يتضمن صلة ليست كأي صلاة، وهي صلاة التهجد والقيام، فهل أنت حافظت عليها طوال الشهر الفضيل؟.. أن ضاعت بسبب إهمالك أو بسبب عدم فراغك، أو بسبب عدم تنظيم وقتك؟.. الإجابة لديك أنت وحدك، تستطيع أن تحدد ما قدمت، وبالتالي ما تستحقه في النهاية..


الفرصة الأخرى تكمن في ليلة القدر، فهلا تدبرتها، وأقمتها؟.. أم ضاع منك وقتها، وعنها يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه»، فهي ليلة، ولكنها غير معلومة، محصورة في العشر الأواخر، فيها زيادة على مغفرة ما تقدم من ذنب المسلم، أنها خير من ألف شهر في العبادة، خيرية مطلقة، تشمل الأجور والبركة والسلْم الباعث على الطمأنينة، والعتق من النار، ونزول الملائكة التي تستغفر للمؤمنين، فيا لها من ليلة لمن أدركها.


إذن كل ذلك كان ضمن أوكازيون رمضان، فانظر ماذا قدمت، وماذا حصلت في النهاية، وحاسب نفسك؟.

الكلمات المفتاحية

قيام رمضان والتهجد شهر رمضان العشر الأواخر من رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم في شتى أنحاء العالم، كل عام وأنت بخير، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وها هو قد انتهى شهر رمضان المعظم، وانتهى معه الأوكازيون المفتوح للرحمات