أخبار

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

احذر إهانة كبار السن.. منامات عجيبة

3تحذيرات إلهية لبني آدم في الأرض بعدما طرد أبويهم من الجنة

كيف أعلم طفلي احترامي وإخوته الكبار؟

لا تفوتك.. 5 نصائح غذائية لحياة أطول

فوائد سحرية.. أفضل أنواع الشاي لإنقاص الوزن

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أحكام تتعلق بأحوال إدراك المأموم الإمام وهو راكع

بقلم | خالد يونس | السبت 15 مايو 2021 - 10:11 م

من كان يريد الدخول مع الإمام، لكنه انتظر قيام الإمام من الركوع حتى يكبر معه؛ لأنه كان خائفا أن يكبر، فيرفع الإمام، فيوسوس هو: هل يكمل النزول للركوع أم يرفع مباشرة؟ فانتظر قيام الإمام بحيث حتى لو كبر الإمام للنزول للسجود، فسينزل معه هل عليه إثم؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا إثم على هذا الشخص إذا فعل ما ذكر، لكنه قد خالف السنة، فإن السنة إذا أتى والإمام على حال أن يصنع كما يصنع الإمام، ثم هو قد فوت على نفسه فضيلة إدراك الركعة.

والمشروع له أن يكبر قائما، ثم يركع مع الإمام، فإن أدركه، ولو لحظة في ركوعه اطمأن، ثم تابع الإمام، وإن رفع الإمام قبل أن يركع تابعه، ولم يعتد بتلك الركعة، وإن شك هل أدرك الإمام في ركوعه أو لا، لم يعتد بتلك الركعة، ويسجد سجدتي سهو في آخر صلاته.

قال البهوتي في شرح الإقناع: (وَمَنْ أَدْرَكَ الرُّكُوعَ مَعَهُ) أَيْ الْإِمَامِ (قَبْلَ رَفْعِ رَأْسِهِ) مِن الرُّكُوعِ، بِحَيْثُ يَصِلُ الْمَأْمُومُ إلَى الرُّكُوعِ الْمُجْزِئِ قَبْلَ أَنْ يَزُولَ الْإِمَامُ عَنْ قَدْرِ الْإِجْزَاءِ مِنْهُ (غَيْرَ شَاكٍّ فِي إدْرَاكِهِ) أَيْ الْإِمَامِ (رَاكِعًا أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ وَلَوْ لَمْ يُدْرِكْ مَعَهُ الطُّمَأْنِينَةَ إذَا اطْمَأَنَّ هُوَ) أَيْ الْمَسْبُوقُ ثُمَّ لَحِقَهُ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا «إذَا جِئْتُمْ إلَى الصَّلَاةِ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُوا، وَلَا تَعُدُّوهَا شَيْئًا وَمَنْ أَدْرَكَ الرُّكُوعَ فَقَدْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَلِأَنَّهُ لَمْ يَفُتْهُ مِن الْأَرْكَانِ غَيْرُ الْقِيَامِ وَهُوَ يَأْتِي بِهِ مَعَ التَّكْبِيرَةِ، ثُمَّ يُدْرِكُ مَعَ الْإِمَامِ بَقِيَّةَ الرَّكْعَةِ، وَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّهُ لَوْ شَكَّ: هَلْ أَدْرَكَهُ رَاكِعًا أَوْ لَا؟ لَمْ يَعْتَدَّ بِهَا وَيَسْجُدُ لِلسَّهْوِ وَتَقَدَّمَ فِي بَابِهِ. وَإِنْ كَبَّرَ وَالْإِمَامُ فِي الرُّكُوعِ، ثُمَّ لَمْ يَرْكَعْ حَتَّى رَفَعَ إمَامُهُ لَمْ يُدْرِكْهُ وَلَوْ أَدْرَكَ رُكُوعَ الْمَأْمُومِين. انتهى

فهذه أحوال إدراك الإمام راكعا، وكلها له حكم في الشرع، فليس من السنة إذًا تعمد الانتظار حتى تفوت الركعة بفوات الركوع، وإن كان من فعل هذا غير آثم؛ كما ذكرنا.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الاشتراك في الأضحية وكم عدد المسلمين الذين يشتركون فيها؟

اقرأ أيضا:

السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟


الكلمات المفتاحية

الإمام المأموم إدراك الركعة الركوع السجود

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled السنة إذا أتى والإمام على حال أن يصنع كما يصنع الإمام، ثم هو قد فوت على نفسه فضيلة إدراك الركعة. والمشروع له أن يكبر قائما، ثم يركع مع الإمام، فإن أد