أخبار

هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض ؟

لهذا السبب.. النباتيون معرضون لخطر ضمور العضلات

تناول هذا المشروب قبل النوم يخفض مستوى السكر في الدم

"أبوبكر" سباق في كل شيء.. إسلامًا.. وعبادة.. ومعروفًا.. المرأة العجوز تشهد له

زواج من نوع آخر.. لا تحل لنفسك الحرام بورقة باطلة!

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لكل من يبحث عن التغيير.. إليك الطريقة والحل

"ورحمتي وسعت كل شيء".. تفاءل خيرًا بها واستعد لتكون من أهلها

فضل ذكر الله بعد صلاة الصبح والمغرب

هذه العبادة تنجيك من الفتن والمصائب

أنا وخطيبتي مختلفين.. كيف سنربي أولادنا؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 30 مايو 2021 - 07:27 م

خاطب من سنة، وأحب خطيبتي على الرغم من اختلافنا عن بعض في سمات الشخصية، والآراء، والأفكار، لكن الأرضية المشتركة بيننا جيدة، وسمحت بقبول الاختلافات، والتجاذب العاطفي.

المشكلة الآن هي، بعد أن نتزوج وننجب، كيف سنربي أبناءنا، وفق أفكاري أم أفكارها، أم ماذا، أنا حائر وخائف؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

من النضج أن يحدث قبول بين الشريكين على الرغم من اختلافهم عن بعضهم البعض، بل هو قمة النضج العاطفي والنمو النفسي.

وخوفك وحيرتك أنت محق بشأنها، فمن الضروري أن تجلسا معًا وتتحاورا، وتتفقا.

لابد من اختيار "التوحد" في المباديء التي ستربون عليها أولادكم، فالخلاف بشأن التربية، من أشد وأخطر ما يمكن أن يشوه شخصية الأبناء ويمزقهم.

لا تدعوا أبدًا أنفسكم أمام الأمر الواقع، وكل منكم يشد الطفل من ذراع، اتفقوا معًا على مباديء، وأفكار ، ومفاهيم، "موحدة".

ولابد أيضًا من تفهم مسألة "التربية"، "الاساءات" سواء كانت النفسية أو الجسدية التي يقع فيها أغلب الآباء والأمهات، ويتسببون فيها لأطفالهم بقصد أو بدون قصد، فالوعي بهذه المسألة مهم لغاية.

الوعي باحتياجات الطفل "النفسية" و"الجسدية"، وكيفية اشباعها، وأضرار عدم الاشباع، واحتياجات كل مرحلة واختلافاتها عن المرحلة السابقة لها، إذ يؤدي عدم الوعي بهذه المسألة لحدوث أزمات نفسية للأبناء في مراحل الطفولة ثم المراهقة وبشكل أشد ضراوة تبعًا لطبيعة المراهقة، فهذا كله لابد من التثقيف به والوعي، والادراك، والتحضير له، معًا.

تعرف يا عزيزي مع خطيبتك على أنواع "العلاقة الوالدية"، فهناك المتسيبة، والمستهترة، والمتسلطة، والوالدية السوية، حتى تتحضروا للأخيرة وتحذروا ما عداها.

 وأخيرًا، ادراك حقيقة أن الأبناء ليسوا امتدادًا لآبائهم وأمهاتهم، نعم قد يرثون بعض السمات، الصفات، الحركات، الشكل الجسدي بسبب الجينات، لكن ثقوا تمامًا أن الأبناء أبناء الحياة، نسيج وحدهم، وفي زمان غير زمانكم، كما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومراعاة ذلك من إحسان العلاقة الوالدية.

اتفقوا في المساحات التي لا تقبل خلافًا، واقبلوا المساحات التي يمكن فيها الاختلاف، وتحضّروا، وتأهلوا يا عزيزي للوالدية، فالأمر جد خطير.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

ماذاتفعل لو عرفت أن امتناع زوجتك عن العلاقة الحميمة سببه تعرضها للتحرش قبل الزواج؟

اقرأ أيضا:

جدي سبعيني يتحرش بالنساء.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

تربية الأولاد قبول اختلافات احتياجات نفسية اشباع الاحتياجات احتياجات جسدية مبادئ أفكار مفاهيم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled خاطب من سنة، وأحب خطيبتي على الرغم من اختلافنا عن بعض في سمات الشخصية، والآراء، والأفكار، لكن الأرضية المشتركة بيننا جيدة، وسمحت بقبول الاختلافات، وال