أخبار

هل يجوز المسح على علاجات الجروح؟

أداب زيارة مسجد النبي.. أكثر من الصلاة عليه ولا ترفع صوتك ولا تعط الروضة ظهرك

دراسة: المشروبات الغازية تُسبب الاكتئاب

فوائد سحرية للرمان: ينظف الشرايين ويعالج مشاكل القلب

كيف تكتشف الشخص الموهوب وتنمي ذكاء ابنك؟.. نماذج من القرآن والسنة

تخلّ عن أفكارك السلبية.. وتعلم كيف تستمتع بالجلوس مع نفسك؟!

لقمان الحكيم والنسور السبعة .. أسطورة أم كرامة .. القصة كاملة

بصوت عمرو خالد.. دعاء جميل لطلب الرزق الحلال الواسع

"اليتيم" صاحب حصانة ربانية.. إياك وظلمه أو أكل ماله بالباطل

قال عنه النبي إنه أشبه الناس بتواضع المسيح عيسى ونسكه.. ما قصته؟

والدي يغار من حبي لوالدتي .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 17 اغسطس 2022 - 10:38 م

عمري 40 عامًا وأحب والدتي أكثر من والدي، وأعبّر لها عن ذلك فيغار والدي، ويوبخني أحيانًا.

أنا غير قادرة على حبه مثلها، فهو كان قاسيًا عليّ في طفولتي، وأهملني حتى المراهقة، ودخولي الجامعة، فهو قاسي، وعنيف مع الجميع، وبخيل،  وسلبي في الوقت نفسه، فكيف أحب هذه الخلطة المؤذية وبعد مرور كل هذه الأعوام الطويلة؟!




الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك لمرورك بهذه الخبرة المؤلمة في علاقتك بوالدك منذ طفولتك وهو ما يعرف في الصحة النفسية بـ"الاساءة الوالدية".

كثير من الآباء والأمهات يفعلون مثل هذه الاساءات وأكثر، ولا يتوقعون أو يدركون أن لهذا الجهل التربوي والنفسي في التعامل مع الأبناء أثمان.

أعذرك لأنك غير قادرة على رؤية والدك شخصًا غير ذلك المسيء من حفرت صورته في ذاكرتك منذ الطفولة، فطفلتك الداخلية المتألمة داخلك لازالت تراه هكذا، فكيف تحبه؟!

الحل هو في التعافي يا عزيزتي من هذه الاساءات، حتى تتحرر مشاعرك من سجن ذكريات الطفولة واساءاتها المؤلمة.

هيا سارعي بالتواصل مع معالجة نفسية ماهرة وثقة لتأخذ بيديك في رحلة نضج نفسي ووعي تحتاجينها بشدة، ليس فقط لاستعدال علاقتك بوالدك ولكن من أجل نفسك أيضًا لتعيشي أفضل بدون صراعات داخلية مريرة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تخلّ عن أفكارك السلبية.. وتعلم كيف تستمتع بالجلوس مع نفسك؟!

اقرأ أيضا:

الحسد دمر حياتي وحرمني من نعمة الأمومة!


الكلمات المفتاحية

غيرة اساءات والدية عمرو خالد تعافي طفلة داخلية تحرير المشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا وأحب والدتي أكثر من والدي، وأعبّر لها عن ذلك فيغار والدي، ويوبخني أحيانًا.