أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

حتى لا يقع ابنك ضحية له.. تعرف على أعراض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 02 يونيو 2021 - 06:37 م

هل شاهدت ذلك الطفل أو الأطفال المتجمعين حول كلب من كلاب الشارع يضربونه بشدة ويضحكون؟

أو قرأت عن "تشكيل عصابي" مكون من "أطفال" قاموا بسرقات في منطقة سكنية ما؟

ربما تقول في نفسك أن هؤلاء "أطفال الشوارع"، وأن الأطفال من يتربون في أسر وبيوت جيدة، لا يرتكبون مثل هذه الحماقات، والسلوكيات المشينة والإجرامية، والحقيقة أن جميع الأطفال معرضون للإصابة باضطراب يسمي "السيكوباث" أو "اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع"، إذ أنه مرض عقلي مزمن، تختل فيه طريقة التفكير، والإدراك، لأسباب كثيرة، متنوعة، تبدأ جذوره منذ الطفولة بحكم النشأة، والتربية، والتعرض لإساءات نفسية وجسدية، وهو موضوع حديثنا عبر السطور التالية.

أعراض السيكوباث عند الأطفال

لا يأبه الطفل المصاب بهذا الاضطراب النفسي بأي أفعال تدميرية يقوم بها، فقد يشعل حريقًا، يؤذي حيوانًا أو إنسانًا، ويشعر بالمتعة جراء هذا.

كما لا يأبه أيضًا لكون سلوكه صواب أم خطأ، ولا يحترم حقوق الآخرين، ولا مشاعرهم، يغلب عليه الاستخفاف بكل شيء، وهو بعد الأذى والاعتداء لا يشعر بالذنب،  ولو وكلت له مهام لا يشعر بمسئولية تجاهها، سواء كانت أسرية أو مدرسية، وهو منعزل بشدة ومستأسد في الوقت نفسه على غيره، وغضبه متفجر تجاه الأحداث والمواقف.

أعراض السيكوباث في البالغين

وتظهر أعراض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع هذه منذ الطفولة، لكنها تبدو كاملة في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر، فيميل المصابون بهذا الاضطراب إلى معاداة الآخرين، أو غشهم، أو معاملتهم إما بأسلوب فظ، أو عدم مبالاة شديدة، كذلك يحتمل في أغلب الأحيان انتهاكهم للقانون والوقوع في مشاكل متكررة، دون الاعتراف بالذنب أو الشعور بالندم، وقد يكذبون أو يتصرفون بطريقة عدائية، أو اندفاعية، ويواجهون مشكلات بسبب تعاطي المواد المخدرة، أو الكحول.

علامات تحذيرية تستلزم تدخل مبكر

وبحسب الاختصاصيين هناك علامات تحذيرية يتوجب على الآباء والأمهات والمدرسين ملاحظتها لحماية الأطفال بالتدخل المبكر بواسطة متخصصين، حتى لا يقعوا ضحية لهذا الإضطراب، مثل:

- تورط الطفل في السرقة المتكررة، والكذب المتكرر.
-  تورط الطفل في انتهاك جنسي.
- القسوة مع الأشخاص والحيوانات.
 - القيام بأعمال تخريبية كإضرام النار، وتحطيم ممتلكات عامة.
- الاستئساد على الآخرين.
- الهروب من المنزل.
- الانضمام إلى تشكيلات عصابية.
أ- داء دراسي سيء مع سلوك مثير للمشكلات والشغب في المدرسة.
- استخدام الأسلحة سواء كانت أسلحة بيضاء أو نارية أو غيرها.


ويعتبر الأطفال من يقيمون في بيئات تحفها القسوة، والإهمال، والتجاهل، والإساءات النفسية والجسدية هم أكثر الفئات تعرضًا للإصابة بهذا الاضطراب.


اقرأ أيضا:

إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!

اقرأ أيضا:

هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟


الكلمات المفتاحية

السيكوباث الشخصية المعادية للمجتمع السرقة المتكررة إيذاء الحيوانات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل شاهدت ذلك الطفل أو الأطفال المتجمعون حول كلب من كلاب الشارع يضربونه بشدة ويضحكون؟ أو قرأت عن "تشكيل عصابي" مكون من "أطفال" قاموا بسرقات في منطقة س