أخبار

بين حسن النية وغياب الدليل..مخالفات يقع فيها بعض الناس في شهر رجب

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

كيف عالج الإسلام العناد تعرف على أهم الوسائل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 11 يونيو 2021 - 06:40 م
أختي عنيدة جدا ولا تحترم أهلها، وتحدث كثير من المشكلات بينها وبين أمي وأمي فهي دائما العناد ولا تستجيب لأحد وحصل في أحد الأيام شجار بينها وبين أمي، وكانت أمي في ذلك اليوم غاضبة بسبب مشاكل شخصية، فأثناء الشجار قالت أمي لأختي: لم وضعت أغراضي عندك؟ فأجابتها أختي: أنا لصة (بأسلوب ساخر) فردت أمي: نعم، لصة (وكان ذلك نتيجة انفعال).. فما الحل؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب" أنه إن كان الواقع ما ذكرت عن أختك، فإنها على خطر عظيم، نسأل الله تعالى أن يهديها صراطه المستقيم، وأن يلهمها رشدها ويقيها شر نفسها وسيئ عملها.

ونوصيكم أولا بكثرة الدعاء لها، وسؤال الله -سبحانه- أن يعافيها، فعسى أن يستجيب الله هذا الدعاء، ويكون سببًا في صلاحها، قال تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" {غافر:60}.

ثانيا: بذل النصح لها بالرفق واللين، وتذكيرها بالله، وتخويفها من سوء عاقبة العقوق، ويمكن الاستعانة عليها ببعض الفضلاء وأهل الخير ممن يرجى أن يكون لقولهم اعتبار عندها. فإن تابت إلى الله، فالحمد لله، وإلا فإن الهجر مشروع، ولكن ينبغي أن تراعى فيه المصلحة بحيث يترك إن خُشِيَ أن يزيدها عنا.

ثالثا: إذا أمرتك أمك بالإحسان إليها؛ فأطع أمك، فهذا من الطاعة في المعروف، ولعل هذا الإحسان يكون سببا في صلاحها، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.
قال ابن كثير في تفسيره: ادفع بالتي هي أحسن؛ أي: من أساء إليك، فادفعه عنك بالإحسان إليه، كما قال عمر -رضي الله عنه-: ما عاقبتَ من عصى الله فيك، بمثل أن تطيع الله فيه.
وقوله: فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم؛ وهو الصديق، أي: إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك، ومحبتك، والحنوّ عليك؛ حتى يصير كأنه ولي لك حميم؛ أي: قريب إليك من الشفقة عليك، والإحسان إليك. اهـ.

رابعا: كون أختك على حق، لا يعني أن لا تعفو عمن أساء إليها، والعفو قد يصعب، ولكن استشعار فضيلة العفو مما يعين على الإقدام عليه.
وهل تستصعب أختك العفو عن الأم، وهي لها فضلها عليها، ومأمورة ببرها والإحسان إليها، ومن حق الوالدين: الحق في الإحسان إليهما وإن أساءا.

الكلمات المفتاحية

العناد مشكلات اجتماعية علاج الإسلام للمشكلات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أختي عنيدة جدا ولا تحترم أهلها، وتحدصكثير من المشكلات بينها وبين أمي وأمي فهي دائما العناد ولا تستجيب لأحد وحصل في أحد الأيام شجار بينها وبين أمي، وكا