هو هرمون أنثوي يفرزه المبيض ويؤثر في تطور ووظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي وله وظائف عدة والمحافظة عليه وعلى نسبته تضمن حياة أفضل للأنثى بشكل عام والحامل والمرضع والمراهقة بشكل خاص.

لهرمون الاستروجين وظائف عدة فهو يلعب دورًا مهمًا في تطور الخصائص الجنسية للأنثى، كما ينشط تطور بطانة الرحم، وعملية الإخصاب، وإضافة لذلك فإن التأثير المثالي لهرمون البروجيستيرون يتم الحصول عليه بالتكامل مع تأثير الأستروجين.. فكلاهما يلزم المحافظة عليه ومعرفة نسبته أن يفرزهما الجسم بشكل طبيعي دون زيادة أو نقصان.

من جانبه، يبين د. أحمد أبو النصر أستاذ الطب البديل والعلاج بالنباتات الطبية أن الهرمونات بصفة عامة لها معدلات طبيعية في الجسم السليم وأي اضطراب في إفرازها يؤدي إلى خلال واضح في أجهزة الجسم، وبالتالي تختل الصحة العامة وتظهر الأمراض التي تختلف لاختلاف معدلات وجود الهرمون زيادةً ونقصًا.

ويضيف في منشور له على صفحته الرسمية على الفيس بوك  أنه يلزم المحافظة على معدلات إفراز هرمون الاستروجين بشكل طبيعي، منوهًا إلى أنه لو زاد عن الحد الطبيعي فإنه يخلف أعراضا ظاهرة وأمراضا معروفة.

ويوضح د. أبو النصر إلى أن أهم الأعراض والأمراض التي تظهر على الأنثى نتيجة زيادة الاستروجين ما يلي:

ويذكر أنه من المفروض أن تكون نسبته الطبيعية قبل الحيض من 15 لـ 350 .. ولو حللتي بعد الحيض فـ المفروض تكون أقل من 10.

علاج اضطراب معدلات الاستروجين:

وينصح أبو المصر لتعديل معدلات إفراز هرمون الاستروجين في الجسم بأن ندخل في أكلنا البروكلي والقرنبيط ومشروم .. ونقلل الأكل الذي يحتوي على الاستروجين .

كما ينصح بتقليل الوزن  ولو بناخد أدوية نفهم محتواها إيه لأنه كلما زاد عن حده أتقلب ضده.