هل التشاؤم يزيد الهموم والأوجاع، والعكس صحيح بالنسبة للتفاؤل؟

يقول الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، إن التفاؤل لا يمكنه أن يمنع خوفك ومرضك وحزنك وفشلك، ولا تشاؤمك بإمكانه أن يزيد من إمكانية الإصابة بهم، أو يغير قدرك.

ويوضح أن الشخص المتفائل يؤمن بالقضاء والقدر ويعي جيدًا أن كل ما يصيبه هو من تقدير الله عز وجل، وأهم ما يميزه عن الشخص المتشائم أنه يمكنه أن يستفيد ويتعلم جيدًا من المواقف التي يتعرض لها ويجعل من خوفه وحزنه سببًا ليقوي وينضج بصورة أكبر.

وتابع ناصحًا: "تفاءل حتي يمكنك أن تستقبل كل ما يحدث في حياتك بابتسامة ونفس راضية، ويكون عند اليقين بأنك ستتمكن من حل مشاكلك، لأنك اكتسبت خبرة كبيرة في حياتك والأهم أن تعلم أنه تأهيل وتربية الله لك".