أخبار

هل يجوز صيام النذر والقضاء في شوال؟

انتبه.. هذه العادة أثناء الأكل تدمر ذاكرتك

شاهد.. عمرو خالد: "طبت حيًا وميتًا يا رسول الله".. أصعب اللحظات وأهم وصايا النبي قبل وفاته

6 خطوات لتفادي أعراض الحساسية الموسمية والحصول على نوم جيد

في العيد.. هل صالحت من خاصمته؟

ازاي أحافظ علي الصلاة دون إنقطاع بعد رمضان؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

تعرف على أفضل طريقة لصيام ست شوال.. ولماذا صيامها يعدل صيام السنة؟

من عادات الناس في شوال "عيد الأبرار" فما قصته؟

اسأل الله في رمضان.. وانتظر الإجابة في شوال

لماذا سميت الست من شوال بالأيام البيض؟

سلوك التنمر .. عندما يحتاج المربين إلى مربين!

بقلم | ناهد إمام | الخميس 01 يوليو 2021 - 06:20 م

لا يعتبر سلوك التنمر وليد اللحظة، أو الموقف، فالأبحاث العلمية وجدت أنه يبدأ من سن مبكرة جدًا، وربما في سن قبل دخول المدرسة أحيانًا، ويتفاقم ويكبر مع صاحبه طالما لم يجد من يوقفه ويتصدى له.

فالمتنمر  بحسب الدكتور محمد طه أستاذ الطب النفسي بجامعة المنيا لا يولد متنمرًا، وإنما هو نتاج بيت وطريقة تربية ساهمت فى زرع هذا السلوك داخله،  وإروائه بشكل منتظم كل يوم.

وبحسب الدراسات والملاحظات العلمية فقد ثبت أن التربية اللى يستخدم فيها الوالدين طرق التهديد والسخرية والتوبيخ والضرب هى المسئول الأساسى عن تعلم أطفالهم أن هذه هي طرق التواصل الفعالة مع غيرهم.

ويضيف الدكتور محمد طه أن المتنمر يكون متخيل أنه يمزح، وأنه خفيف الدم، وأن تنمره يلقى استحسان الآخرين لأنه استقباله للعالم خارجه مشوهًا،  بينما الحقيقة هى أن معظم من حوله لا يحبونه، ويخافونه، فهو من الممكن أن يذبح معنويًا وبدم بارد.

ويعاني المتنمر بحسب أستاذ الطب النفسي من مشكلتين، أحداهما أنه لا يشعر أنه بلا قيمة، وهذه وصلته من خلال التربية الأولى محاطة بحفنة ليست قليلة من الشتم والتعنيف اللفظي والبدني،  ومن ثم أصبحت وسيلته الوحيدة ليشعر بالقيمة هي أن  يبحث عن الأضعف منه،  ويمارس معه المعاملة السيئة نفسها التي عانى منها في صغره.


اقرأ أيضا:

6 خطوات لمواجهة اكتئاب ما بعد رمضان والعيد

المشكلة التانية أن لديه هوس بالسيطرة، فهو مجنون بحب السيطرة، فهو كان فاقدًا لها في صغره، وعاجز تمامًا عن الصد أو الرد أو الدفاع عن نفسه أمام أقرب الأقربين إليه، أهله، ومن ثم أصبح الهجوم هو وسيلته للدفاع.

ويؤكد الدكتور محمد طه أن هذه ليست دعوة للتعاطف مع المتنمرين، إذ أنه من المهم أن يكون هناك عقاب قانونى قاسى جراء التنمر، ومتابعة تأهيلية وإصلاحية حقيقية.

موضحًا أن الهدف أن يأتي كل واحد فينا بآلة حاسبة ويحسب كم شخص تنمر به منذ صغره حتى الآن، من خلال الأهل والمدرسة والشارع والسوشيال ميديا، ومن ضحكوا على التنمر، ومن أعجبهم التنمر، ومن كرروه، وجمعهم لنجد أنهم حاصل جمع عدد البيوت التي يستخدم فيها الآباء والأمهات طرق التهديد والسخرية والتوبيخ والضرب فى التربية.

ويشير أستاذ الطب النفسي أن مجموع هؤلاء لابد أن يكون مضروبًا في اثنين وهما الآباء والأمهات من غالبًا تلقوا التربية نفسها، وكذلك أخواتهم، في سلسلة لا تنتهي ، أضف لها التعود على سلوك التنمر من خلال مصادر متعددة كالمسلسلات، والاعلانات،  والكوميديا، والبرامج كالكاميرا الخفية الشهير، موضحًا أنه كما ننادى بعقاب المتنمرين عقاب شديد يردعهم ويمنعهم من تكرار ما فعلوه، فمن المهم أن نغوص لنبحث عن الأصل والجذور، وهو ضرورة توعية الآباء والأمهات، مؤكدًا:" محتاجين نربى المُربيين،  لعدة أجيال سابقة، حتى يمكن إنقاذ ومعالجة عدة أجيال قادمة".


اقرأ أيضا:

5 إرشادات لنزهة سعيدة في العيد بدون إرهاق لميزانية الأسرة


الكلمات المفتاحية

تنمر مربين توبيخ ضرب تهديد أسلوب التربية جذور التنمر تشوه العالم الخارجي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يعتبر سلوك التنمر وليد اللحظة، أو الموقف، فالأبحاث العلمية وجدت أنه يبدأ من سن مبكرة جدًا، وربما في سن قبل دخول المدرسة أحيانًا، ويتفاقم ويكبر مع ص