أخبار

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

الإسلام لم يحرم التكسب من الغير لكنه حرم غشه وخديعته وإيهامه بغير الحقيقة.. وهذا هو الدليل

عانيت من الضرب طفلة والإهانات اللفظية بالغة راشدة.. كيف أتعايش مع أسرتي المؤذية؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 10:14 ص

عمري 22 سنة ومشكلتي هي طفولتي البائسة مع أسرة كثيرة الشجار والعراك.

والديّ قاسيان، جافان، كانوا يتعاملون معي وإخوتي بالضرب للتأديب على كل شيء، وكل خطأ عن قصد أو بدون قصد.

الآن، استرجع أحداث طفولتي المؤلمة فيزداد ألمي فالوضع لم يتحسن، وبدلًا من الضرب أصبح التعنيف اللفظي والاهانات بديلًا، لذا وددت لو هاجرت وتركت الجميع نهائيًا، فأنا لا أريد البقاء ولا التعامل معهم.

ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك يا ابنتي، وأقدر مشاعرك وما تعانين منه، وحديثنا لابد أن يتجه نحو كيفية الخروج من هذه المعاناة، فأنت قلت أنك تسترجعين أحداث الطفولة المؤلمة وهذا وارد وطبيعي، فلا تقاوميه، ولكن لا تستغرقي فيه أيضًا، فالغرق في الألم يحوله إلى معاناة.

ما حدث في طفولتك لست مسئولة عنه، لكنك مسئولة الآن عن التعافي منه، وإيقاف الأذى الذي لازال واقع عليك.

أنت الآن بالغة، راشدة، ومن ثم فأنت قادرة على الرفض،  وبكل أدب،  لأذى والديك أو أحدهما، ولا يتعارض هذا مع البر بالقول والفعل ولا يوقفه، لابد أن تحمي نفسك، لذا قولي "لا" بما يتناسب ومقام الوالدية.

لابأس أن تتحاوري وأشدد عليك مرة أخرى، "بكل أدب"، مع والديك أو أحدهما ، عبري عن مشاعرك، وقولي أنك متضررة بسبب كذا، وتشعرين بكذا عندما يحدث كذا.

من يتعلم حماية نفسه ووضع الحدود يا ابنتي في أسرة المنشأ، يخرج للعالم قويًا، علاقاته مع الآخرين صحية، والعكس صحيح، وهذا الوعي ليس موجودًا لدى والديك بكل أسف، ولكنه لابد أن يكون موجودًا عندك، لتتعافي.

وهناك خطورة شديدة لوضعك يا عزيزتي أود أن أنبهك بشأنها وهو التفكير في الهرب بالزواج من أول شخص يتقدم لك مهما يكن غير مناسب، فهكذا تفعل فتيات كثر في مثل ظروفك، فحذار، حذار من الوقوع في هذا الفخ، فأنت بذا – لو فعلت- تزيدين الطين بلة، وتنتقلين من معاناة إلى أخرى أشد.

لا بأس أن تلتمسي رفيق في رحلتك هذه للنضج النفسي، والتغيير، والاستبصار النفسي، والتعافي من إساءات الطفولة، وخير رفيق هو المتخصصة النفسية يا ابنتي، فلا تتردي في البحث عمن تناسبك من المتخصصات، لتصبحي من الناجيات لا الضحايا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

حملت من خطيبي ووضعت طفلة لا يريد الاعتراف بنسبها له.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

عندما أشارك في تربية ولدي زوجتي ترفض.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

أسرة مؤذية ضرب طفولة مؤلمة تعافي نفسي زواج غير مناسب متخصص نفسي عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة ومشكلتي هي طفولتي البائسة مع أسرة كثيرة الشجار والعراك. والديّ قاسيان، جافان، كانوا يتعاملون معي وإخوتي بالضرب للتأديب على كل شيء، وكل خط