ابني 4 سنوات حظي بالدلع كله مني ومن والده والأجداد، لأنه أول حفيد بالعائلة، والآن أنا حامل، فهل من الأفضل إخباره بقدوم أخ جديد له، أم أن هذا قد يؤثر على نفسيته، أم من الأفضل الانتظار حتى موعد الولادة؟
(ن. ي)
تنصح نيكولا شميت، خبيرة التعليم بأنه يجب ألا يتم إخبار الأطفال بشأن أشقائهم المستقبليين قبل الثلاثة أشهر الأولى، حيث أن احتمالية سقوط الجنين تكون مرتفعة للغاية.
ويجب إخبار الطفل عندما يبدأ الحمل في الظهور على الأم، ويمكن بدء التحدث في الموضوع على هذا النحو "انظر لقد بدأت بطن ماما تكبر، هل تعلم ما بداخلها؟".
ضعي نفسك مكان الطفل، وبدلاً من التعهد بأن كل شيء سوف يكون سلًسا، من الأفضل إتباع الصدق مع الطفل بعبارات مثل "نحن نتطلع إلى شقيقتك الجديدة، ولكن سوف يكون هناك الكثير من التغييرات أمامنا".
وأسوأ ما يمكن أن يفعله الآباء هو عدم الاعتراف بمخاوف الطفل بشأن كيف سوف يتحتم عليه تقاسم كل شيء من غرفة نومه إلى وقته مع الأب والأم، إنما من الأفضل أن يطمئنا طفلهما أنهما فكرا في هذا بالفعل، ويتفهمان مخاوفه وسوف يعتنيان بها.
وهناك بعض الأعراض المحتملة الظهور على الأطفال عند قدوم أشقاء جدد، وهي:
-عدم التحكم في التبول
-لا يستطيعون النوم.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!