ما الفرق بين الطفل كثير الحركة ومفرط الحركة، فابنتي حركتها كثيرة وسريعة ولا تهدأ، وأخشى أن تكون محتاجة لاستشارة طبيب، بينما أتجاهل الأمر وتسوء حالتها؟.
(ن. د)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
طفلتك قد تكون من الأطفال الحركية وهم أطفال طبيعيون وأذكياء لأنهم يكتسبون خبرات كثيرة بسبب حركتهم ومواقفهم المختلفة، ولكنهم يتميزون بزيادة حركتهم عن الأطفال العادية.
الشخص الحركي يكون عادة حساسًا، ويتأثر سلبًا بالنقد، ويمكنك السيطرة عليها بالطبطبة والاحتضان.
وقد تكون ابنتك تعاني من فرط الحركة، الذي هو عبارة عن خلل سلوكي يجعلها غير قادرة على المكوث بهدوء في مكان واحد وفي وضعية هادئة لفترة وجيزة، وكأنها متوترة، فملاحظاتك لها ولحركتها هي الفيصل.
وعليك يا عزيزتي، تجنب التوبيخ لأن الطفل في هذا السن يكون حساسًا جدًا، خاصة مع كثرة النقد والتوبيخ، ويحتاج بعض الأطفال الذين يعانون من إفراط الحركة لاختبارات نفسية، إلى جانب ضرورة استشارة الطبيب المختص والمتابعة معه باستمرار لتعديل سلوكه.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!