جاءت الكثير من الآيات في القرآن الكريم يصف فيها الله سبحانه وتعالى جهنم وعذابها وحرَّها، ومن هذه الآيات الكريمة قوله تعالى: (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ).
فكل مسلم ومؤمن بالله يخاف من الآخرة ومن عذابها ويحرص على القيام بجميع العبادات والفرائض التي فرضها الله علينا، ولا يتبقى له إلا الدعاء ليرحمه الله عز وجل من عذاب النار.
ولقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا تشهَّد أحدُكم فليستَعِذْ بالله من أربع؛ يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومِن فتنة المحيا والممات، ومِن شر فتنة المسيح الدجال) متفق عليه.
ومن أشهر الأدعية للاستعاذة من حر جهنم والنار:
اللهم أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اللهم حرم لحمي وجلدي وعظمي وشعري على نـار جهنم.
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سأل الله الجنة ثلاثا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن تعوَّذ بالله من النار ثلاثا قالت النار: اللهم أعذه من النار).
اللهم يا سامع الصوت يا سابق الفوت، يا كاسى العظام لحمًا بعد الموت أعتق رقابنا من النار.
اللهم أعتق رقابنا من النار اللهم أعتق رقابنا ورقاب أباءنا من النار.
قال صلى الله عليه وسلم عام الفتح: (اللَّهُمَّ لاَ تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول هذه الدعوات، فعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال (اللَّهم لا تخزني يوم القيامة، ولا تخزني يوم البأس، فإن من تخزه يوم البأس فقد أخزيته).
اللهم أعتق رقابنا من النار، اللهم أعتق رقابنا من النار، يـا رب العالمين نحن عبادك، ما عصيناك استخفافًا بعظمتك، إنما ضعفًا منّا، اللهم ارحمنا نحن عبادك، نرجوك رجاء المحتاجين، وما لنا من سواك من نصير.
اللهم أنت قُلت وقولك الحق (قُل يَا عبادي الذين أسرَفُوا على أنفُسهم لَا تقنطوا من رَحمة الله إن الله يغفرُ الذُنُوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).