طول عمري كنت أتمنى أن يرزقني الله ببنوتة وتكون دلوعة، دعوت الله كثيرًا حتى رزقني بابنة على ٤ أولاد ذكور، المشكلة أنها تتعامل وكأنها أخوهم الخامس حتى ملابسها وطريقة هزارها وتفضيلها لصداقة الأولاد عن البنات، حاولت كثيرًا معها ولكن دون جدوى، فما الحل؟.
(ن. م)
الجواب:
يرجع ميل ابنتك وحبها للتعامل مع الذكور أكثر من الإناث لأسباب كثيرة أهمها كما ذكرت، أن ابنتك تربت وسط أخوة ذكور، فمن الطبيعي أن تكون شخصيتها تأثرت بسلوكهم وتصرفاتهم كثيرًا، بالإضافة إلى أنه قد تكون تربية الأسرة كانت خاطئة فسمحت لها بالاختلاط المبالغ فيه مع الذكور منذ الطفولة.
وقد يكون للهرمونات دور كبير في الميل نحو الذكورة وحب الجنس الآخر والتشبه بهم، هذا بجانب أنه في بعض الأحيان تكون طبيعة الأسرة البسيطة واحتياجها لمن يتحمل مسؤولياتها سببًا ودافعًا قويًا لميل الأنثى للذكورة وسلوكها نفس سلوكياتهم.
عليك يا عزيزتي أن تساعدي ابنتك على أن تؤمن بأنوثتها وتختاري معها ملابس رقيقة ناعمة، علميها أن تهتم بأنوثتها لأنها نعمة غالية من المولى عز وجل، ويمكنك استشارة الطبيب المختص أيضًا للاطمئنان على حالتها وفحص الهرمونات وتأثيرها.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!