لي صديق يعز علي جدًا، هو طائش أغلب أفعاله خطأ وكأنه مراهق وليس بالنضج الكامل الذي يتناسب مع عمره، ومن حبي فيه أعاتبه وألومه على أخطائه، لكنه يزداد أكثر وكأنه يعند معي؟.
(م. ش)
تجيب وسام عزت، استشارية الطب النفسي:
الخطأ سلوك بشري لابد أن يقع فيه الجميع سواء كان عالمًا أو حتى جاهلاً، لذلك ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيرًا فنكبره ونضخمه، ولمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته يقوم على عدة قواعد منها:
-1لا تلم المخطئ
اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالبًا، فحاول أن تتجنبه، وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟-2اقنع المخطئ بخطئه
أحيانًا لا يشعر المخطئ أنه مخطئ، إذًا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ، وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في الزنا، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "أترضاه لأمك أو أختك، قال: لا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم وأخواتهم"، فأبغض الشاب الزنا
3- استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ
كلنا ندرك أن من البيان لسحرًا، فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء.