مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
لاشك أن اساءات الطفولة هذه تحتاج إلى تعافي منها، فأنت لست مسئولة عما حدث لك في الماضي وتسبب في تشوه شخصيتك، واضطرابك، وتعثر حياتك، لكنك مسئولة يا عزيزتي عن التعافي مما حدث.
نفسك أمانة، ومن رضاء الله أن تسارعي للتعافي مما أصابها على يد متخصصة نفسية، حتى تكوني قد أديت حق هذه الأمانة.
ممارسة العادة السرية في هذه السن الصغيرة، وأحيانًا في مرحلة عمرية أكبر هو أمر يحدث بحسب الاختصاصيين للتغلب بشكل غير ناضج وغير واعي على قلق وتوتر زائد.
الله أرحم بنا يا عزيزتي من والدينا، هذا ما يجب أن تصدقي فيه، فتقبلي على الله بحب يملأ قلبك، فهو من يأتي إليه يمشي يأتي إليه سبحانه "هرولة"، فأي روعة هذه؟!
احملي هم نفسك، واعتن بها، وسارعي في التماس تعافيها، حتى تكوني مستعدة لحياة أفضل تستحقينها، وعلاقات أفضل، وحياة مع شريك يستحقك، فليس للزواج عمر يا عزيزتي، لا تقلقي، اطمئني على أقدارك سواء ما يتعلق منها برزقك من الزواج وغيره، فهي لدى رب حكيم وخبير وعليم ولطيف، رجاءًا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
زوجي خائن ومتعدد علاقات والآن ابني المراهق يفعل مثله.. ما الحل؟