أخبار

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

ازاي أعيش من غير مشاكل ومرتاح البال؟.. دكتور عمرو خالد يجيب

أعاني من الفتور الزوجي .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 29 اغسطس 2021 - 08:00 م

تزوجت منذ 10 سنوات، وأحب زوجتي وتحبني، وأنجبنا 3 أطفال، وتسير حياتي هادئة، أعمل وأنجح في عملي الخاص، وكذلك زوجتي، ونربي أولادنا.

إلا أن هذا الهدوء في حياتي الزوجية يضايقني، ويشعرني بالملل، والفتور، وأنا لا زلت شابًا ثلاثينيًا، لذا أفكر في الزواج مرة أخرى.

بم تنصحونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

لن أناقش الأمر معك من الناحية الشرعية فهذا ليس مكانه، إذ من السهل أن أقول لك أن الله أباح التعدد للرجل والقرار لك، وحتى هذه الإباحة لها ضوابط شرعية، وهذا ليس محل تخصصي ولا حديثي.

من المهم أن تعلم أن مشاعر الحب الملتهبة، المشتعلة، في البدايات يا عزيزي لابد أن تخبو، سواء تم هذا مع زوجتك الآن، أو أي زوجة أخرى، لابد أن "تخبو"، لصالحك، ولصالح العلاقة!

نعم، فالحب يا عزيزي يختلف عن المودة والرحمة، وعندما ذكر الله "علاقة" الزواج قرن بها تلك المودة والرحمة، هذا "الهدوء" في المشاعر، بعد الاشتعال!

وحدها مشاعر المودة والرحمة الهادئة كما وصفتها هي ما ستجعلك تنجز، وتنصرف إلى بناء نفسك، وحياتك، وحياة أسرتك.

هذه الطاقة الحيوية التي تلذذت بها في مشاعر الحب الأولى الملتهبة، من سنة الحياة أن يتغير سمتها، ووجهتها، بعد الزواج، ولو بقيت مشتعلة كما هي لإستنفذتك ولما أصبحت ناجحًا في عملك الخاص، ولا أبًا جيدًا وراعيًا لأولادك، ولا قوامًا على هذه الأسرة.

ما تحسبه أنت "معاناة" تضايقك، يا عزيزي، هي سنة الكون والحياة والمشاعر والعلاقة، التي يتوجب عليك إدراكها، وفهمها، وتصديقها، وفهمها،  لأنها "الحقيقة".

الخلاصة، مشاعر البدايات المشتعلة غير الفاترة، لها وقتها، ووظيفتها، ومن رحمة الله بنا أنها تفتر ولا فائدة إذًا من المسارعة إلى علاقة أخرى لتجد اشتعال البدايات ثم تصير وتسير من جديد لفتورها، المنطقي، والطبيعي، والخلقي!

أرجو ألا تسعي لفقد طاقتك الحيوية تحت هذا الضغط، فتخسر ما بنيت، وربما لا يمكنك استرجاع الخسائر، ولا طاقتك، ولا وقتك، ولا عمرك، ولا تعويض هذا كله، وعندها لا ينفع الندم.

تفهم يا عزيزي طبيعة المشاعر، وخلقتها، واستثمر في علاقتك مع زوجتك وجدد معها هذه المشاعر، وكبّر نجاحاتك التي بدأتها معها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تزوج عليّ ومنهارة.. هل أطلب الطلاق؟

اقرأ أيضا:

أنا فاقدة للطاقة وغير قادرة على مواجهة الحياة فلم جعل الله الانتحار حرامًا؟



الكلمات المفتاحية

عمرو خالد فتور زوجي مشاعر ملتهبة حب مودة ورحمة خسائر مكاسب نجاح مهني طاقة حيوية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تزوجت منذ 10 سنوات، وأحب زوجتي وتحبني، وأنجبنا 3 أطفال، وتسير حياتي هادئة، أعمل وأنجح في عملي الخاص، وكذلك زوجتي، ونربي أولادنا.