مرحبًا بك يا عزيزتي..
كلامك يشير إلى أنك "مختارة" البقاء في علاقتك الزوجية مع زوجك "القمّاص".
ولأن هذا قرارك، وينبغي أن يكون هكذا بلا تدخل من أحد ولا اقناع به أو بضده من أحد فلنناقش الأمر بناء على قاعدة هذا الاختيار.
أنت لديك وعي جيد بـ"سلبيات" الزوج، وعيوبه، ولكن ماذا عن "العلاقة"؟
وعندما نتحدث عن "العلاقة" فالمقصود هو "طرفيها" ، الزوج والزوجة.
أنت محتاجة للجلوس مع نفسك، وإحضار ورقة وقلم وكتابة مميزات العلاقة وعيوبها، بما يعني رصد أخطائك وأخطاؤه، تصرفاتك معه وتصرفاته معك، نظرتك للخلافات بينكم وتعاملك معها وزوجك أيضًا، إلخ.
الخطوة التالية هي تخيل نفسك شخص محايد لا علاقة له بهذه العلاقة الزوجية ومن ثم تقييمها، وابداء الرأي في إمكانية استمرارها و"أهمية" استمرارها.
ومن ثم العمل بعد تحديد هذه "الأهمية" للاستمرار، على تغيير استجابتك للخلافات، وطريقة التعامل مع زوجك وعيوبه، حتى يمكنك تسيير الحياة.
أرجو أن تجتازي هذه الخطوات بنجاح يا عزيزتي، ويمكنك الاستعانة بمرشدة نفسية، أو مستشارة علاقات زوجية لمساعدتك على تفعيل وتنفيذ هذه الخطوات، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.