أخبار

دراسة: غالبية المتفوقين لم يكونوا عباقرة منذ الصغر

سر العلاقة بين الاكتئاب والقلق والإصابة بأمراض القلب

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

وصية ذهبية للنبي تريح قلبك في الدنيا وتدخلك الجنة في الآخرة

لو عايز تحفظ "نعم ربنا عليك" من الزوال .. أتبع هذه الطريقة

لا تقلق من تدابير البشر.. فهذا أقصى ما يستطيعون فعله

شيئان تفتقدهما لاكتمال عملك وتعزيز فرص نجاحك في الدنيا والآخرة

ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟ (الإفتاء تجيب)

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

كيف يرضى عني أبي وأمي وأنا أتشاجر معهم دائما؟.. عمرو خالد يجيب

أخبرت والدي عن خيانة أمي له فلم يصدقني وضربني ضربًا مبرحًا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 05 سبتمبر 2021 - 08:00 م

عمري 20 سنة، ومشكلتي هي أنني اكتشفت خيانة أمي لأبي، ولم يصدقني أبي وضربني ضربًا مبرحًا.

أبي يحب أمي بشكل حقيقي وهي لا تستحق هذا، فهي أنكرت ولا زالت مستمرة في خيانته، وأنا حزينة ومنهارة.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

ما أشد ما تعانيه من ألم نفسي أتفهمه جيدًا وأنت فيه محقة، لذا لا تدفنيه ولا تتجاهليه.

لم تذكري قدر الخيانة ولا درجتها، هل هي خيانة مشاعر، أم خيانة جسدية، صحيح أن الخيانة خيانة ولكن لكل درجة طريقة مختلفة للتعامل معها، ودلالة على حدوثها، وبعضها أهون من بعض.

أنت محتاجة يا عزيزتي إلى فصل نفسك عن "القصة" برمتها، نعم، أعرف وأتفهم صعوبة هذا، لكنك "ابنة" تذكري هذا جيدًا، وهذا الحدث يتعلق بعلاقة والديك "الزوجية" وليس الوالدية التي تخصك بشكل مباشر وقريب.

فصل نفسك يعني ادراك أنك "لست مسئولة" عن الحدث ولا حتى عن علاقة والديك الزوجية سواء كانت جيدة أو سيئة.

لاشك أنك في اختبار عظيم، مرهق نفسيًا للغاية، مؤلم غاية الإيلام، وأسال الله لك أن يعينك على تجاوزه.

وتجاوز الألم يكون بألا تخسري نفسك، قيمك، مبادئك، وقبول واقعك، نعم، قبول ما حدث، سواء كان العلاقة غير المتزنة بين والديك، فهو يحبها وهي تخونه، أو حدث الخيانة نفسه، وتذكر أنها كلها أخطاء بشرية لا تخصك أنت شخصيًا،ـ وأنها أقدار لها حكمة لن تعرفينها الآن.

أتفهم غضبك، وهو حقك، ولكن القبول يا عزيزتي لا يعني الاستسلام أو الموافقة، فليس معنى قبول ما حدث هو موافقتك عليه، فلا موافقة على "العوج الأخلاقي"،  فأنت ستحاولين استعدال العلاقة ليس لأن هذا دورك كإبنة وإنما كدور أخلاقي، فكل من والديك بالغ راشد ومسئول عن سلوكياته، ولكن تأكدك من فعل الخيانة يوجب أخلاقيًا الإتيان بدليل دامغ لا يكون مقابله إنكار من والدتك ولا عدم تصديق من والدك، وبعده يكون القرار لكل منهم في استعدال علاقتهم والمسامحة بشأن ما حدث أو الانفصال، وما يهمك في النهاية هو بقاء علاقتك بهما كوالدين، لهم الاحترام، والبر، وفقط، مهما تكن نتيجة الأمر باختيارهم البقاء زوجين أو التحول إلى مطلقين، والعيش في وضوح بدون غش وأفعال مشينة في الظلام تكدر عيشك.

 كن بخير يا عزيزي، وأسأل الله أن يوفقك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

والدتي مسنة ودائمًا تجتر أحزانها.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

أخشي على ابني من العادة السرية وترك الصلاة فما الحل؟



الكلمات المفتاحية

ضرب مبرح خيانة زوجية عمرو خالد بالغ راشد مسئولية عن السلوكيات أقدار حكمة تعافي مسئولية أخلاقية دور الإبنة طلاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 سنة، ومشكلتي هي أنني اكتشفت خيانة أمي لأبي، ولم يصدقني أبي وضربني ضربًا مبرحًا.