مرحبًا بك يا عزيزتي..
مؤسف ما حدث ، ودورك هو التوبة لله أولًا، فليس هكذا تعالج المشكلات يا عزيزتي، خيانة عهد الزوجية ليس حل علاقة فاشلة، أو مشوهة، فالأكرم عندها هو محاولة الاصلاح، واستشارة معالجة زواجية مثلًا، فإن فشلت هذه المحاولات للتقارب والمودة والرحمة ففي الطلاق منجاة من الوقوع في الحرام وايذاء الشريك وهدم العلاقة وظلم النفس والذرية.
أما وقد حدث ما حدث، فواجبك تجاه نفسك هو التوبة، والاعتذار لهذا الزوج، وحسن التعامل، وصون النفس، والتعلم من التجربة المؤلمة وسوء التفكير والتصرف، فنحن نخطيء ونتألم لنتعلم يا عزيزتي من أخطائنا ولا نكررها، والأن بقي الحفاظ على علاقة الأمومة بينك وبين أولادك، والقيام بمسئولياتها، واشغال نفسك بالمفيد لها وما يزكيها.
علميًا يمكن التأكد بعمل تحاليل الـ DNA وهذا حتى يطمئن الأب الذي أصبح متشككًا في كل شيء، وبالطبع لا تخبري الأبناء بشيء من هذا، ولا الأهل، إلا أن يكون هناك شخص حكيم عاقل يمكنه إن عرف القصة ألا يحكم عليك ويزيد الطين بلة، بل يتفهم ويتوسط حتى يتواصل الأب مع أولاده.
والأيام كفيلة بإحداث التغيير إلى الأفضل في علاقة والد أبنائك بهم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.اقرأ أيضا:
هل أنت ممن يعيشون "نصف" حياة؟!اقرأ أيضا:
أضرب أولادي حتى يغشى عليهم.. ماذا أفعل؟