أخبار

دراسة: علامات في الفم والأمعاء تنذر بالإصابة بمرض باركنسون

احذر.. بديل السكر يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمة القلبية المفاجئة

الأمن من مكر الله له عقوبات دنيوية وأخروية هذه أشهرها

إذا أردت خيري الدنيا والآخرة وتجنب كل شر وسوء عليك بالدعوات النبوية الجامعة

الأمن والصحة والعافية.."لتسئلن يومئذ عن النعيم"

لكل مشتاق.. ماذا تقول عند دخول الحرم ورؤية الكعبة المشرفة

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

كيف تصرف النبي مع متحرش بفتاة في عهده؟.. وعقوبة المتحرش يوم القيامة

في ظل تزايد العنصرية بالغرب.. كيف حاربها النبي قبل 1400 سنة؟

يا من تفكر في أذى الناس ولا تأبه انتقام الله.. اقرأ هذه القصة

زوجي يحكي تفاصيل علاقتنا الحميمة لأمه وأصدقائه المقربين.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 12:28 م

أنا زوجة ثلاثينية، شعرت بانجذاب تجاه زوجي، وأحببته بعد التأكد من أن هناك صفات وطباع مشتركة بيني وبينه، وأنجبنا طفلنا الأول وكانت تحدث بيننا بعض المشكلات التي تسمى بـ "بهارات الحياة الزوجية"، خلال أول سنتين من الزواج.

بعدها بدأت المشكلات تتطور،  والمشاجرات تزيد، آخذة منحنى آخر، فقد فوجئت بحماتي من خلال مكالمة هاتفية تخبرني بأدق التفاصيل عن علاقتي الحميمة مع زوجي، وعندما لاحظت امتعاضي وضيقي، قالت لي أن ابنها لن يتغير وأنها ستبقى مودع أسراره حتى بعد زواج، مهما كانت خصوصية هذه الأسرار.

 أسقط في يدي، خاصة بعد أن وجدتها تعلم كل شيء عن تفاصيل حياتنا، وخصوصياتي أنا شخصيًا، فهي تعلم كم أتقاضى من عملي، وأين ذهبت اليوم وماذا سوف أفعل غدًا، وماذا أكلنا على الغداء، إلخ.

فقدت ثقتي في زوجي، وأماني معه، إلا أن الطين زاد بلة عندما فوجئت بزوجة أحد أصدقاء زوجي تتحدث معي عن مشاجرة نشبت بيني وبين زوجي بسبب أمر يمس علاقتنا الحميمة، وتخبرني أن زوجي يحكي لصديقه هذا أسرارنا الخاصة .

واجهت زوجي، وعبرت عن غضبي ورفضي فواجهه بالغضب، والذهاب إلى بيت والدته وتركني وطفلي منذ شهر بلا تواصل ولا تفسير ولا أي شيء.

أنا منهارة، ولا أدري ماذا أفعل.

ماالحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

لاشك أن تعرية خصوصية الحياة الزوجية والعلاقة الحميمة على وجه الخصوص أمر مرفوض تمامًا، عقلًا وشرعًا.

وهناك نهي شديد عن هذا، يخبرنا عن هذا نبينا صلى الله عليه وسلم: «إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها، وتنشر سره».

ولم يبح الفقهاء الحديث عن العلاقة الحميمة إلا في حالات خاصة تتعلق بالإصلاح حال الشقاق بين الزوجين أو لبيان حكم شرعي أو النصح، ولا يكون لكل أحد ولا أي أحد بل عند متخصص شرعي أو طبي يختص بحل المشكلة بالفعل،  أو تقديم المشورة الواجبة والصحيحة.

ومن ثم يأثم من يتجاوز هذه الحدود ويفشي أسرار العلاقة للأهل والأصدقاء.

وما هذا كله إلا لضمان بقاء الاستمرار والاستقرار والأمان والثقة بين الزوجين، وحفظ الأعراض، وقدسية العلاقة.

رد فعل الزوج انسحابي، هروبي، غير مسئول تمامًا كما كان افشاؤه هذه الأسرار سلوك غير مسئول أيضًا.

لابد من وقفة حاسمة، فمثل هذه التصرفات غير المسئولة لا تبقي على علاقة ولا حياة زوجية مستقرة أبدًا.

أرشدنا القرآن يا عزيزتي إلى الاستعانة بحكمين، فهل يوجد في عائلتكم شخص أو شخصين يتصفان بالحكمة والعقل والإنصاف لرفع المشكلة إليهم؟

خروج الزوج من البيت بهذه الطريقة، تصعيد للمشكلة، لا يحتمل منك الاستهانة، فلو كان شخص غير مسئول وغير معترف بهذا فهذا عيب خطير في الشخصية، ولابد من تحكيم للوصول إلى قرار بالاستمرار في الزيجة من عدمه.

إن اعترف بخطئه وألزم نفسه بعدم التكرار، وتم وضع شروط للاستمرار في الزيجة، هذا الشرط أولها، فخير وبركة، ولكن لو استمر معاندًا، مكابرًا، فاعرضي عليه التواصل مع مستشار علاقات زوجية، ربما يتم بهذا التواصل اقناعه بخطئه وضرورة التغيير، فهناك برامج نفسية تساعد في النضج النفسي والوعي وتغيير العيوب الشخصية، لعل هذه الاستشارة يا عزيزتي تنقذ مركبك الغارق.

فيما عدا هذا فالقرار لك يا عزيزتي، لا أحد يمكنه أن يتخذه بالنيابة عنك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

علاقة حميمة علاقة زوجية حرمة افشاء أسرار العلاقة الزوجية شخصية مسئولة عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة ثلاثينية، شعرت بانجذاب تجاه زوجي، وأحببته بعد التأكد من أن هناك صفات وطباع مشتركة بيني وبينه، وأنجبنا طفلنا الأول وكانت تحدث بيننا بعض المشكل