أخبار

آفة التشاؤم.. نظرة الإسلام إليها وسبل الوقاية منها

6 أطعمة تحميك من نزلات البرد والإنفلونزا

في 7 خطوات.. كيف يواجه طفلك الضغوط ويتعلم حل المشكلات؟

كيف تكسب آلاف الحسنات دون عناء.. عليك بهذه العبادة السهلة

"بركة العمل الصالح".. ماذا رأى النبي لزيد بن حارثة في الجنة؟

تمسك بهذه الأذكار والأدعية عند دخول السوق وبدء تجارتك

ماهو حكم الكسب المبني على " الفهلوة" التي تعتمد على الغش وخداع الناس؟

كيف أوفق لعمل الطاعات؟..اتبع هذا الطريق

كيف تتبعد عن أسباب سوء الخاتمة؟!

لا تأخذ من كرامتك وتضعها تحت قدميه.. فالرزق والحياة في كتاب معلوم

ذم أهل الطائف لأنهم آذوا رسول الله.. هل يجوز؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 23 سبتمبر 2021 - 07:40 م
أهل الطائف يعانون من التنمر-السخرية والاستهزاء-، وما يجري على ألسنة العوام بقولهم: إنهم قاموا بضرب الرسول صلى الله عليه، وآله، وسلم. ولذلك فأهل الطائف عصبيون، وأصحاب مشاكل، والقبائل التي فيها بدو، وإلخ من التنمر..فكيف نرد عليهم؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه لا يجوز ذم أهل الطائف، ولا غيرهم من القبائل أو المدن، لأن اسلافهم الذين كانوا كفارا قبل الدخول في الإسلام، آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا من الجهل بالدين؛ إذ لا يؤاخذ العبد بجريرة غيره ولو كان أباه أو أخاه أو ولده، وقد قال الله تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام: 164]، وفي الحديث: لا يجني جان إلا على نفسه، لا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

وتضيف: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذم القبيلة كلها فريةٌ وجرم كبير، فقال: إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً، لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا، فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا. رواه ابن ماجه، وعند البخاري في الأدب المفرد: إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ جُرْمًا، إِنْسَانٌ شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ مِنْ أَسْرِهَا. وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات حتى لا يتأذى القريب الحي، كما في الحديث: لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ؛ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ. فكيف بسب الحي نفسه بجريرة لم يرتكبها، فهذا فرية وظلم.
وتوضح أن الطائف دخلت في الإسلام، وكان منهم صحابة ومجاهدون كأبي بكرة وغيره، كما أن الطائف زمن كفر أهلها لم تكن استثناء في الكفر والتكذيب، فقريش نفسها كذبت النبي صلى الله عليه وسلم، وسعوا في قتله حتى هاجر، ونزلت فيهم آيات كثيرة. ومما قاله الله فيهم: وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ. {سورة الأنعام:66}.

وتبين أن ما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، إلا لما ضاقت به مكة واشتد كفر أهلها، وبعد ذلك أسلمت قريش كسائر قبائل العرب، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم الخلافة فيهم فقال: لاَ يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنْهُمُ اثْنَانِ. رواه البخاري، وفي مسند الإمام أحمد: الْخِلَافَةُ فِي قُرَيْشٍ.

الكلمات المفتاحية

أهل الطائف ذم أهل الطائف إيذاء النبي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أهل الطائف يعانون من التنمر-السخرية والاستهزاء-، وما يجري على ألسنة العوام بقولهم: إنهم قاموا بضرب الرسول صلى الله عليه، وآله، وسلم. ولذلك فأهل الطائف