أخبار

فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة..لا تتنافس على الشر واكتشف سترك الحقيقي

"أسد هنا ومنافق هناك".. كيف تكتشف محترفي النفاق وتتعرف على صفاتهم الحقيقية؟

هل نمتثل لأوامر الله ورسوله بقلوبنا أم بعقولنا؟.. هذه القصة تكشف لك بركة الاتباع

من هم أهل الأعراف في الآخرة؟ وماذا يقولون لأهل الجنة؟ (الشعراوي يجيب)

حكم الاستنجاء بالمناديل الورقية.. وهل لمس الفرج ينقض الوضوء؟

خمسة أوقات تفتح فيهم أبواب السماء ويستجيب الله الدعاء

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

لا تيأس من الشدائد وقسوتها.. هل سمعت بهذا؟

بر الوالدين.. ماذا دار في آخر مناجاة بين موسى وربه؟

الدين يسر.. لماذا كان النبي يصوم 3 أيام من كل شهر؟

العلاقات المؤذية.. كيف تتجنبها وتتوقى شرها؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 26 سبتمبر 2021 - 11:10 ص


هناك علاقات تكون غير واضحة .. مُحيرة وغير مفهومة .. لا هي علاقات فيها قرب ووضوح .. ولا هي علاقات بعيدة ومنتهية .. علاقات تخاف أن تتخذ فيها أي قرار .. لا أنت قادر على أن تقرب و لا أن تريد أن تبعد .. فتختار أن تترك نفسك هكذا، ومهما كانت النتيجة !.. لا تدري أن كونك تارك نفسك أن هذا في حد ذاته قرار .. وتأذي به نفسك وتأذي كل من حولك.. لأن هذه العلاقات المعلقة من أكثر العلاقات المؤذية..

ودعني أكون صريحًا معك، وأقول بكل ثقة، وصدري لما أمليه لك منشرح: « اعتزل ما يؤذيك! » فالحاجة إلى الغير لأجل راحتك أولًا، وليس راحته! فاللباس حين يضيق عليك تستبدله، لا أن تتمسك به كما تتشبث الثكلى بولدها الذي صار جثة هامدة!


العلاقات السوية


العلاقات السوية لا توصل إلى أي لخبطة أو حيرة.. إما تقرر وتقترب .. أو تقرر البعد، إذن وجب عليك الاختيار، وألا تترك نفسك هكذا، حائرًا طوال الوقت، هل تكمل أم لا؟.. حاول أن ترى أين راحتك واختار ما يريحك لا ما يريحهم هم، فإذا اقتربت ولم تجد الراحة ابتعد ثانية، وصدقًا ستجد غيرهم، وربما ترتاح معهم كثيرًا.


عليك أن تعي جيدًا أن العلاقات في كل أحوالها لابد أن تبنى على الوضوح والحسم.. لأنها تمس أغلى شيء بداخل الإنسان، وهي المشاعر والروح .. ومن ثم فإن المجازفة بهم قد يأتي أذى كبير في حق روحك و روح غيرك .. ولذا إياك أن تترك نفسك داخل علاقة مُعلقة وغير محسومة .. فالقرب خطواته واضحة والبُعد خطواته واضحة .. وحتى من لا يختار ما بينهم أيضًا خطواته واضحة .. فلا تضحك على نفسك لأن كل شيء واضح جدًا وقلبك حاسسه، فكيف ستهرب من قلبك ووجعه؟!

اقرأ أيضا:

كنت أفكر في الرجل كـ"ملاذ" حتى تطلقت وأصبحت أشعر بالضياع.. فما الحل؟

النصيحة الكبرى


لو كانت هناك نصيحة ما يجب أن تعرفها، فهي أن ترح قلبك، وألا تزيد عليه مسئولياته وأوجاعه، فالدنيا كلها لا تستحق، جاء في الأثر الذي ورد عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عدة طرق، وبألفاظ مختلفة، منها ما أخرجه ابن أبي شيبة عن وديعة الأنصاري، قال: قال عمر: « لا تعترض لما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين من الأقوام، ولا أمين إلا من خشي الله, ولا تصحب الفاجر فتعلم من فجوره, ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله ».

الكلمات المفتاحية

العلاقات السوية العلاقات المؤذية اعتزل ما يؤذيك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك علاقات تكون غير واضحة .. مُحيرة وغير مفهومة .. لا هي علاقات فيها قرب ووضوح .. ولا هي علاقات بعيدة ومنتهية .. علاقات تخاف أن تتخذ فيها أي قرار ..