هل بيد الإنسان التخلص من ذكرياته الأليمة، أم أنه يظل أسير أحزانه ولا يستطيع التغلب عليها؟.
(ك. م)
الإنسان هو من يحدد، إما أن يظل يعاني وتمر السنوات دون تحسن ولا يتخطى الأزمة التي يعاني منها، أو أنه سرعان من يتعافى من أثارها، ويبدأ من جديد متوكلاً على المولي عز وجل.
عليك أن تقف بوجه ذكرياتك الأليمة وتبطل أثرها السلبي، تتذكرها ولا تتذكر ألمها بل وتضحك عليها.
وعلى من يعاني من جلد الذات أو الوسواس القهري والقلق والتوتر حيال الماضي بسبب تعلق بإنسان أو توفي شخص عزيز أو انفصال عن حبيب، القيام بجلسة استرخاء والتخلص من الآلام:
-ابحث عن مكان هادئ
- اغمض عينك واسترخ كما تكون نائما
- تنفس بهدوء
-عد إلى الماضي والتجربة المؤلمة، وعش التجربة كأنها تحدث الآن من جديد لمدة دقيقتين
-بعد أن تذكرت أحداث التجربة المؤلمة بكل تفاصيلها، اخرج منها وتخيل تجربة جميلة أو إنجازًا في حياتك، كالحفلات أو نجاحًا حققته، وعش كل تفاصيله الجميلة.
- قف على رأس التجربة المؤلمة مرة ثانية، ولكن بنفسية جيدة بعد أن تتذكر التجربة السعيدة
- قل لنفسك ماذا علمتني هذه التجربة وعدد إيجابيات التجربة المؤلمة
- سل نفسك إذا عشت التجربة من جديد كيف تتصرف حسب ما تعلمته مؤخرًا
- أكد لنفسك أنك قادر على تخطي الصعاب والأزمات وقادر على البدء من جديد.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟