زوجي خلال الفترة الأخيرة أصبحت نفسيته سيئة جدًا لدرجة أنه قرر الانفصال، حاولت بكل الطرق ولكن يصعب عليه تقبلني نفسيًا كزوجة، ففي هذه الفترة يحتاجني كصديقة، كيف يمكنني ذلك وفي نفس الوقت لا أتأثر نفسيًا ولا تتأثر علاقتنا كزوجين؟.
(ي. أ)
تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:
حتى تكوني صديقة مقربة لزوجك، عليك أن تكوني داعمة له، وتجنبي أن يكون دعمك انتقائيًا حسب المواقف والقرارات التي تروق لك، خاصة إذا ما اضطرت الظروف زوجك للاختيار ما، سواء فيما يتعلق بوظيفة أو أمر اجتماعي أو مالي.
لا مانع من توجيه الانتقادات لزوجك، ولكن بحذر وبطريقة لطيفة حتي لا تجرحيه، واعلمي جيدًا أن زوجك عادة ما يحتاج التشجيع والتعبير عن الحب والاهتمام فلا تبخلي بالتعبير عن حبك وامدحيه وشيدي بما يفعله، ولا مانع من زيادة الاهتمام والمديح خاصة في الأوقات التي يعاني فيها زوجك من الإحباط والمشاعر السلبية.
مقاسمة زوجك أسراره أمر ضروري جدًا لتكوني صديقته المقربة، فمدى قرب الشخص يقاس بكم الأسرار التي يعرفها، ولكن كوني حذرة بأن تفشي هذه الأسرار لأهلك أو صديقاتك.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟