أخبار

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

ابني عمره 5 أعوام ولا يطيعني وأبيه .. ماذا نفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 12 اكتوبر 2021 - 07:33 م

ابني عمره 5 سنوات، وهو لا يسمع الكلام أبدًا، ولا يطيعني وكذلك والده، ولا يخاف منه مهما قال له أنه سيضربه، كما أنه كثير الكذب والسباب.

كيف نتعامل معه؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

لا أنصح أبدًا باستخدام العنف مع طفلك سواء كان جسدي أو لفظي أو معنوي، فمرحلة طفلك هي طفولة أولى يا عزيزتي، يتعلم فيها كل شيء باللعب، ولو بدر منه سلوك سيء فهو مكتسب من بيئته وليس فطري فيه، هو يقلد شخصًا ما رآه، وسمعه.

ما تذكرينه ولا يعجبك، مكتسب، ففيم العقاب؟

عليك أن تتيقظي لبيئة طفلك، هل يذهب إلى حضانة،  مثلًا، أم هل يلعب مع أطفال العائلة في الإجازة الأسبوعية، لابد أن تفتشي عن مصدر اكتساب طفلك للكلمات النابية، والكذب كسلوك.

بحسب الاختصاصيين،  لابد من التحدث مع الطفل في هذه المرحلة، والاتفاق معه  على أن هذالسلوك، أو الكلام، غير لائق، وأنه سيكافأ لو امتنع عنه،  وأنه سيعاقب لو فعله، ويكون العقاب بمنع شيء يحبه عن منحه له، وفقط، بدون ضرب، ولا شتم، ولا أي شيء من هذا، فهذه الأساليب قد تدفعه للعناد، كما أنه تعلمه كيف يعبر عن غضبه وعدم رضاه، فستجدينه يفعل الشيء نفسه مع غيره.

وهنا سؤال، ماذا لو لم ينجح هذا الأسلوب التربوي مع الطفل؟!

أولا لابد من الصبر لعدة أسابيع، بعدها يصبح العقاب بطريقة التايم أوت، وفيها نأمرالطفل بالجلوس على كرسي، - وهي طريقة نتفق عليها مع الطفل ولا نفاجئه بها- لمدة محددة تكون بحسب مرحلته العمرية،  فعمر الخمس سنوات من الممكن أن يجلس لعشر دقائق مثلًا،  ثم نسمح له بعد انقضاء الوقت بالقيام والخروج من الغرفة.

احتضني صغيرك يا عزيزتي، وابني معه علاقة طيبة، فأنت ووالده مرآته لتعلم العلاقات كيف تكون، وانتبهي جيدصا للبيئة التي يخرج إليها، حتى لا يكتسب سلوكيات تعاقبينه عليها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

طاعة الوالدين سلوك مكتسب كذب حضانة عمرو خالد طرق تربوية صحية العنف الجسدي الضرب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ابني عمره 5 سنوات، وهو لا يسمع الكلام أبدًا، ولا يطيعني وكذلك والده، ولا يخاف منه مهما قال له أنه سيضربه، كما أنه كثير الكذب والسباب.