"أكتوبر الوردي"، هكذا دأب العالم على تسمية شهر أكتوبر، لارتباطه، عالميًا، بالتوعية عن مرض سرطان الثدي. هذا المرض الذي أصبح شائع الانتشار، خاصة بين السيدات، إذ تصاب به امرأة من كل ثمان نساء، بحسب الاحصاءات.
وعلى الرغم من أن أكثر أساب الإصابة تعود إلى الأسباب الوراثية، الجينية، إلا أنه من الممكن تقليل خطر الإصابة بالمرض، لدى النساء، باتباع أساليب حياة صحية، والابتعاد عن أنماط الحياة السيئة، الممرضة.
وفيما يلي نعرض لأهم هذه الأنماط الصحية في هذا السياق:
أولا: الابتعاد عن التدخين
فهو سواء كان سلبيًا، أو حقيقيًا، كون المرأة مدخنة، يعرضها لمخاطر كثيرة، أهمها، السكتات الدماغية والقلبية، والسرطانات، وأمراض القلب والشرايين.
ثانيًا: الحفاظ على الرشاقة والصحة
فالوزن الصحي هو المقصود بالرشاقة، لا سمنة ولا نحافة زائدة، فكلاهما مضر بالصحة، لذا لابد من الاهتمام بالمتابعة مع اختصاصي تغذية، للتشاور حول نظام التغذية الصحي بالابتعاد عن الأطعمة المصنّعة والوجبات السريعة الغنية بالدهون والملح، والتركيز على الخضروات والفواكه الطازجة الغنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة المسببة للأمراض المزمنة والأمراض السرطانية على اختلاف أنواعها، وهو ما يضمن أيضًا الحصول على وزن صحي، مناسب.
ثالثًا: الحد من العلاجات الهرمونية
فالبعض يلجأ لاستخدام العلاجات الهرمونية بعد انقطاع الطمث، بما لها من آثار جانبية وخيمة قد تؤدي للاصابة بالرسطان، لذا وجب المتابعة والمشاورة مع الطبيب.
رابعًا: ممارسة الرياضة
إذ تساعد الرياضة على خفض الوزن، وتنشيط الدورة الدموية، والحد من احتمالات الإصابة بالسرطان، سواء كانت رياضة متاحة، وسهلة كالمشي، أو تمارين رياضية أخرى، كالسباحة، وركوب الدراجة، أو تمارين القوة والتحمل مثل حمل الأوزان المختلفة.
خامسًا: الرضاعة الطبيعية
يزيد التأثير الايجابي الوقائي من سرطان الثدي، كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية، بحسب الدراسات، لذا، يجب الحرص على اتمام رضاعة صغيرك بشكل طبيعي، وعدم الاستسهال واللجؤ إلى الرضاعة الصناعية، إلا في حالة وجود موانع مرضية، وبحسب ارشادات الطبيب.
اقرأ أيضا:
3 أطعمة تساعد في تعزيز جهاز المناعةاقرأ أيضا:
4 أطعمة احذري تخزينها في الثلاجة