نصح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، مشاهديه ومتابعيه وقدم كذلك رسالة هامة للشباب والبنات، مضيفا أنه "يجب أن تبروا أمهاتكم قبل أن تفقدوها".

ويقول "خالد" من تعيش أمه الآن يجب أن يتمسك بها جيدًا فالأيام تتوالى ولا أحد يعلم، ناصحًا بإرضاء الأم والاستمتاع بكل لحظة أمك تعيش فيها ولا تفوت يوم تستطيع أن ترى فيها أمك وتجلس معها وتتكلم معها إلا واستثمرت هذه اللحظات، وذلك لأنك سوف تندم ندم شديد إذا مرت هذه اللحظات بعد وفاة أمك".

وسرد الداعية الإسلامي قصة شاب لم يكن متفرغًا لأبيه وأمه فعندما كان صغيرًا كان يجلس معهم دائما وهو وحيد أبيه وأمه وعندما كبر لم يعد متفرغ لهم ما بين العمل والخروج مع الأصدقاء.. وتقريبا أمه لم تعد تراه أبدًا ولذلك فقد تقريبا كل علاقته بأبيه وأمه.. واضطرت أمه أن تتعامل معه برسائل ورقية على الثلاجة".
واستكمل الدكتور "خالد" قصته "في يوم من الأيام اتصل بهذا الشاب في العمل وأخبروه أن يأتي فورا على المستشفى فأمك مريضة جدًا.. وذهب مسرعا إلى المستشفى ولكن للأسف كانت توفيت قبل أن يصل.. ورجع المنزل بعد الجنازة والدفن وهو يمارس حياته تذكر أنه كان هناك رسالة على الثلاجة بعثتها أمه له ولم يقرأها ووجدها تكتب له فيها (واحشتني أوى.. أيام طويلة لم أراك .. نفسي اقعد معك ولو نصف يوم.. كل يوم أكتب لك على الثلاجة أشياء تفعلها أو أشياء أنا فعلتها لك .. ولكن أول يوم أقول لك فيه أمك نفسها تقعد معاك) لم يرى هذه الورقة على الثلاجة يومها وماتت أمه.
وتابع الداعية الإسلامي "يا ترى هناك بعض الأشخاص ستفاجئ أن أمه كان نفسها تكتب مثل هذه الرسالة ولكن لم تضع ورقة على الثلاجة وبداخلها كلام كثير تقوله لأبنها مثل (أنا بحبك أعطيني بعض من وقتك .. أنا أمك أحتاج إليك"
وخلص الدكتور عمرو خالد، في ختام مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" ضمن سلسلة فيديوهاته الشهيرة "بسمة أمل" بالقول "إن هذا المقطع للأشخاص اللذين لم يلحقوا أن تكتب لهم أمهاتهم على الثلاجة او ترسل لهم رسالة على الموبايل تقول له (أرجوك أسأل عليا)".

اقرأ أيضا:

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: لو بتمر بموقف صعب.. ردد هذا الذكر دائما وسينجيك الله من كل خطر

اقرأ أيضا:

عند إستدعاء المشاكل القديمة والماضي الأليم فى الخلافات الزوجية ... فهذه هي طريقة التعامل !