ما حكم من يخاف أو يقلق من المستقبل؟.. أمين الفتوى يجيب
بقلم |
مصطفى محمد |
الجمعة 05 نوفمبر 2021 - 12:31 ص
ما هو الحل في الخوف والقلق المستمر من المستقبل أو المجهول؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في إجابته أن الحل هو كثرة ذكر الله-سبحانه وتعالى- لأن الخوف والقلق قد يكون من الشيطان يحاول أن يدخل الانسان في مود معين أو في حاله معينة وعلى الانسان ألا يلتفت إلى هذا وإنما عليه ان يكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه على الانسان أيضا ان يداوم على ذكر الله وعلى الصلاة والسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- منوها بأنه بهذه الاذكار والادعية التي يقولها الانسان واللجوء إلى الله يطمئن قلب الانسان وتهدأ نفسه.
وأوضح شلبي أنه لو اطمأن قلب الانسان وهدأت نفسه تصير أموره مستقرة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ* الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ}،[ الرعد:28*29].
وكان الدكتور مجدي عاشور - المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية - قد قال لمن يعانى من الوسواس القهرى ويريد أن يقى نفسه من الحسد ويحصّن نفسه يجب عليه المداومة على قراءة سورة الناس.
وأضاف "عاشور" من خلال إحدى حلقات برنامج "فتاوى الناس"المذاع على فضائية "الناس"، أن من فضائل سورة الناس تحصين قارئها من الحسد ووقايته من وساوس الشيطان، فمن حكمة الله أن جعل من كل آية فى هذه السورة وقاية وتحصيناً من كل الشرور من خلال مناجاة الخالق واستحضار عظمته بندائه بألقاب إلهية ثلاثة وهى "رب الناس - ملك الناس - إله الناس" والتى بها يحصن العبد نفسه من شر الوسواس الخناس.
كما أوضح مستشار المفتى خطورة وساوس الشيطان ومدى تأثيرها على سلامة الصدور، وعلى من يريد تحصين نفسه عليه المواظبة على الورد اليومى من تلاوة بعض آيات الذكر الحكيم، وكذلك المواظبة على قراءة سورتي الفلق والناس.
وأجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن كثرة ذكر الله تحصن الانسان من الخوف والقلق وانقباض القلب، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}..[ الرعد: 28].
وأضاف أمين الفتوى قائلا: وتكون أيضا بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-"، مستشهدا في ذلك، بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لمن أحب أن يكثر من الصلاة والسلام عليه قال له « يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك».
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه على الانسان أيضا ان يداوم على ذكر الله وعلى الصلاة والسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- منوها بأنه بهذه الاذكار والادعية التي يقولها الانسان واللجوء إلى الله يطمئن قلب الانسان وتهدأ نفسه.
وأوضح شلبي أنه لو اطمأن قلب الانسان وهدأت نفسه تصير أموره مستقرة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ* الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ}،[ الرعد:28*29].
وكان الدكتور مجدي عاشور - المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية - قد قال لمن يعانى من الوسواس القهرى ويريد أن يقى نفسه من الحسد ويحصّن نفسه يجب عليه المداومة على قراءة سورة الناس.
وأضاف "عاشور" من خلال إحدى حلقات برنامج "فتاوى الناس"المذاع على فضائية "الناس"، أن من فضائل سورة الناس تحصين قارئها من الحسد ووقايته من وساوس الشيطان، فمن حكمة الله أن جعل من كل آية فى هذه السورة وقاية وتحصيناً من كل الشرور من خلال مناجاة الخالق واستحضار عظمته بندائه بألقاب إلهية ثلاثة وهى "رب الناس - ملك الناس - إله الناس" والتى بها يحصن العبد نفسه من شر الوسواس الخناس.
كما أوضح مستشار المفتى خطورة وساوس الشيطان ومدى تأثيرها على سلامة الصدور، وعلى من يريد تحصين نفسه عليه المواظبة على الورد اليومى من تلاوة بعض آيات الذكر الحكيم، وكذلك المواظبة على قراءة سورتي الفلق والناس.
كيفية تتخلص من الخوف والقلق وانقباض القلب؟
ورد سؤال من أحد الأشخاص للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "يوتيوب" يتحدث فيه عن كيفية التخلص من الخوف والقلق وانقباض القلب.وأجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن كثرة ذكر الله تحصن الانسان من الخوف والقلق وانقباض القلب، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}..[ الرعد: 28].
وأضاف أمين الفتوى قائلا: وتكون أيضا بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-"، مستشهدا في ذلك، بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لمن أحب أن يكثر من الصلاة والسلام عليه قال له « يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك».
