أثناء ولادة زوجتي الأولى كنت بعيدًا عنها بسبب سفري، وهذا الأمر أثر عليها نفسيًا وعلى علاقتنا، فكيف أأدعمها وأعوض عن ذلك خلال حملها الحالي؟.
(هـ. ج)
تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:
الزوجة تعاني وتتحمل الكثير خاصة في فترة حملها، لذا يجب على الزوج أن يشارك زوجته ويخفف عنها ما تعانيه، من خلال دعمها ببعض العبارات المحفزة، بالإضافة إلى تقديرك لها ولدورها في حمل طفلك، وما تتكبده من عناء جسماني ونفسي.
على الزوج أن يكون برفقة زوجته خلال زيارات الطبيب الدورية، وشراء مستلزمات المولود الجديد، واحتواء مخاوفها من الولادة والتخطيط لمستقبل الصغير، ومرافقتها إلى المستشفى وتقديم الدعم النفسي لها في تحمل آلام المخاض، فالشعور بمشاركتك لها في كل شيء يقلل لديها من شعورها بالألم.
عملية الولادة تستهلك من صحة زوجتك وأعصابها، لذا عليك أن تراعي ظروفها الصحية ومتطلباتها، فلابد من مساعدتها في الأيام الأولى من ولادتها، وسوف تقدر الزوجة لك هذا الموقف.
حاول أن تعتمد على نفسك فيما يتعلق بخدمتك وترتيب ملابسك وتحضير الطعام وغيرها من الأمور، خاصة في الفترة الأولى التي تعقب عملية الولادة.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟