أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

دراسة: الأطفال ينظمون مشاعرهم بشكل أفضل بعد مشاهدة الكبار يهدئون أنفسهم

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 18 نوفمبر 2021 - 01:40 م

يمكن للأطفال الصغار تعلم كيفية تنظيم عواطفهم من خلال مراقبة الغرباء، وليس فقط الآباء أو أفراد الأسرة الآخرين، وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون ألمان.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة "تنشئة الطفل"، أن الأطفال يميلون أيضًا إلى زيادة استخدامهم لـ "الإلهاء" كآلية لتهدئة أنفسهم في المواقف العصيبة بعد أن شاهدوا الآخرين يستخدمون نفس النهج.

خلال الدراسة، قيم الباحثون، مزاج الأطفال الصغار، واستخدامهم للإلهاء كاستراتيجية لتنظيم عواطفهم وكيف تعلموا ذلك من خلال مراقبة سلوكيات البالغين.

قام الباحثون بتجنيد المشاركين باستخدام سجلات المواليد العامة في مدينة بوخوم بألمانيا، وسجلوا 94 طفلاً ألمانًا يبلغون من العمر 24 شهرًا، نصفهم من الإناث.

من بين الأطفال الصغار المشاركين، حصل 61 في المائة من الأمهات و67 في المائة من الآباء على شهادة جامعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن 82 في المائة من الأطفال الصغار لغة آبائهم الأم هي الألمانية.

كيف تصرف الأطفال؟ 


تم تقسيم الأطفال الصغار في الدراسة بشكل عشوائي إلى حالتين من ثلاثة: حالتان تجريبية وواحدة ضابطة.

في البداية، كان جميع الأطفال الصغار في الدراسة يلعبون بحرية مع والديهم، ثم وُضِعوا في "موقفين انتظار" ينتظرون فيهما شيئًا يريدونه، مثل هدية مغلفة أو وجبة خفيفة.

قال الباحثون إن مواقف الانتظار مصممة لإثارة المشاعر السلبية، وتحديدًا الإحباط. بين حالتي الانتظار، شاهد الأطفال الصغار في الظروف التجريبية باحثة تلعب بالألعاب بينما كان عليها على ما يبدو الانتظار لشيء ما.

في البداية، أخبرت الباحثة الطفلة، أنها تريد أن تلعب بلعبة تحت بطانية، لكنها أوضحت لها أن عليها الانتظار حتى يتحول المصباح في الغرفة إلى اللون الأخضر.

في إحدى الحالات التجريبية، شاهد 37 طفلاً الباحثة وهي تلعب بنشاط مع حيوان دفع، وسمعوا حالتها إلى أي مدى شعرت بتحسن أثناء اللعب. وفي الحالة الأخرى، شاهد 37 طفلاً باحثة كنموذج للسلوك الهادئ أثناء اللعب وانتظار اللعبة التي تريدها. وفي حالة التحكم، شارك 22 طفلاً في لعبة محاكاة لا علاقة لها بتنظيم العاطفة بين حالتي الانتظار، ولم يروا الباحثة تشتت انتباهها.

وتم قياس مستوى نشاط الأطفال الصغار في جميع الحالات من خلال تقارير والديهم عن استبيان مزاجهم، وكذلك باستخدام جهاز مراقبة يتم ارتداؤه على كاحليهم.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الصغار الذين لاحظوا كيف تصرفت الباحثة عن نفسها لاحقًا أظهروا زيادة في تشتيت انتباههم. بالإضافة إلى ذلك، استفادوا من ملاحظة استراتيجيات الإلهاء الهادئة والنشطة، بغض النظر عن ميولهم المزاجية وتفضيلاتهم للعب النشط أو الهادئ.

أبرز الأطفال الصغار الذين أظهروا قدرًا أكبر من الإلهاء أيضًا، مشاعر أقل سلبية، مما يشير إلى أنه عند الشعور بالإحباط، فقد يكونون قادرين على استخدام الاستراتيجيات التي تعلموها سابقًا لتهدئة أنفسهم في مجموعة من المواقف المختلفة.

اقرأ أيضا:

إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!

تقليد السلوك التنظيمي للعاطفة


وقالت سابين سيهاجن، الباحثة المشاركة في الدراسة ، في بيان صحفي: "كان من المشجع معرفة أن الأطفال الصغار في هذه الدراسة قلدوا السلوك التنظيمي للعاطفة من شخص غريب".

وأضافت سيهاجن، وهي أيضًا أستاذ علم النفس التنموي بجامعة الرور في بوخوم بألمانيا: "(هذا) يشير إلى أنه يمكن تقوية مهارات تنظيم المشاعر من خلال مراقبة الأفراد خارج الأسرة".

وفقًا للباحثين، يحتاج البشر إلى تنظيم شعورهم باستمرار من أجل التغلب بنجاح على تحديات الحياة اليومية. ويتضمن هذا إجراءات مثل إدارة المشاعر في طابور طويل في محل البقالة لتلك المطلوبة للعمل وفي العلاقات.

ومع ذلك، قال الباحثون إن تنظيم المشاعر يمثل تحديًا خاصًا للأطفال الصغار الذين يعانون من نوبات انفعالية متكررة.

قالت سيهاجن: "يمكن للبالغين أيضًا مساعدة الأطفال الصغار على تنظيم عواطفهم من خلال تزويدهم بالألعاب التي تتناسب مع مزاجهم". وأضافت: "يجب أن تبحث الأبحاث المستقبلية في العلاقة بين النزعات المزاجية والاستراتيجيات المختلفة للتعامل مع الغضب والعواطف الأخرى".

الكلمات المفتاحية

تقليد الأطفال للكبار كيف ينظم الأطفال مشاعرهم بشكل أفضل سلوك الأطفال الصغار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يمكن للأطفال الصغار تعلم كيفية تنظيم عواطفهم من خلال مراقبة الغرباء، وليس فقط الآباء أو أفراد الأسرة الآخرين، وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون ألمان.