أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

ما الحكمة في تفضيل الرسول على سائر البشر؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 01 ديسمبر 2021 - 07:40 م
ما الحكمة في تفضيل الرسول على سائر البشر؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشر مثل البشر في حياته العادية، كما يدل له قوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ..{فصلت:6}، وفي حديث الصحيحين: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون.

وتضيف: لكن الله -سبحانه وتعالى- اصطفاه للرسالة، وفضله على سائر البشر، وجعله خاتم الرسل، وهو سبحانه: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}.

وتذكر أن من ثم فتفضيل النبي -صلى الله عليه وسلم- وكذا سائر الأنبياء على بقية البشر تشريف وتكريم من الله تعالى لهم، وليس من اللائق أن نسأل لماذا يفضل الله بعض عباده على بعض؛ فإن الله -سبحانه وتعالى- هو المالك المتصرف في كل الخلائق، فيفضل من شاء لحكمة يعلمها -عز وجل-، يقول سبحانه: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {القصص:68}. قال القرطبي: والمعنى: وربك يخلق ما يشاء من خلقه، ويختار منهم من يشاء لطاعته.
الحاصل:
فتبين من هذا: أن الله تعالى يفضل من يشاء من عباده لحكمة يعلمها سبحانه، وقد فضّل نبينا، وجعل رسالته خاتمة الرسالات، ونزّل عليه خير كتبه، وعصمه من الزلل، وأعانه على قرينه فأسلم، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ....

ومع ذلك؛ لم يتكل صلى الله عليه وسلم على هذا كله، بل عبد ربه حق العبادة، وبالغ في التقرب إلى الله تعالى، وتحمل مشقة الطاعة، فعن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا -يا رسول الله- وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً! متفق عليه.

ولو تركنا جانب "التفضيل الإلهي" -مع أنه هو الأساس في هذا الأمر- ونظرنا فقط فيما قدمه عليه الصلاة والسلام لهذا الدين، وما لاقى في سبيل إقامته، لما كان هناك أي وجه لأن يقارن به غيره في الفضل والقرب من الله تعالى مهما فعل ذلك الغير؛ فدع عنك الوساوس الشيطانية، واتركها خلف ظهرك، واعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بشر، لكن خصه الله تعالى بما لم يخص به غيره، وجعله أفضل خلقه، فإذا تقرر هذا في قلبك فلن يكون هناك داع لأي مقارنة من هذا القبيل الذي تطرحه.


الكلمات المفتاحية

حب الرسول تفضيل الرسول الرسول خير البشر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما الحكمة في تفضيل الرسول على سائر البشر؟