مرحبًا بك يا عزيزي..
سأبدأ من نهاية رسالتك وهي الرد على سؤالك بشأن الأدوية، التي تثير شهوة النساء، فالاجابة هي نعم يوجد ولكن لابد من استخدامها باستشارة الطبيب، كما أنها ليست حلًا للمشكلة.
من حقك أن يكون التدليل والطلب بينكم مشترك ومتبادل وهو ليس عيبًا ولا حرامًا ولا خطأً، وزوجتك تحتاج فقط إلى نضج ووعي وصبر منك ليتم هذا كله.
كما أن الزواج مرة أخرى من أجل "الشهوة" ليس زواجًا حقيقيًا، فالشهوة للجنس مثل الشهوة للطعام، والكلام، والنظر، إلخ من الممكن أن تتحكم أنت فيها أو تتحكم هي فيك، وهنا أنت الحكم ومن يعول عليه، فالأمر إذا بيديك.
من قلة الوعي يا عزيزي أن تعتقد أن الزواج علاقة من أجل الشهوة وفقط، هناك عاطفية، وأرضيات كثيرة للمشاتركة والاهتمام معًا، فزوجتك "شريكة حياة"، وليست "شريكة فراش" ، هذا جزء من الحياة، فلم تحوله يا عزيزي إلى "كل" الحياة، وبناء عليه تتخذ أحكامًا وقرارات؟!
رغبتك في الجنس مع زوجتك مشروعة جدًا ولكن على ألا تشغل كل تفكيرك وتكون محورًا ومعيارًا لتقييم علاقتك بزوجتك التي فيها تفاصيل كثيرة تمامًا كما تفاصيل الحياة، بل و"نقطة ضعف" لديك يمكن بواسطتها السيطرة عليك من أخريات بمن فيهم زوجتك.
وأخيرًا اللقاء الزوجي الحميم يا عزيزي مشاركة وليس طالبًا ومطلوبًا ومن يطلب ومن لا يطلب، ليس عبئًا ثقيلًا هكذا، فاحتضن زوجتك وتواصل معها عاطفيًا بحنان ومودة ورحمة ولطف أولًا وستجد منها ما يرضيك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجي يتحرش بأطفالنا.. ماذا أفعل فأنا أكاد أجن؟اقرأ أيضا:
الزوجة الطيبة المسامحة لزوجها على خياناته لمدة 20 سنة فاض بها الكيل.. ماذا تفعل؟