مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
ما تحدثت عنه في رسالتك ما هو إلا انحراف سلوكي ناتج عن ضعف الإرادة وضعف بناء الشخصية، ونمط خاطئ في الحياة والتفكير، وقبل هذا كله، أو ربما كانت هذه نتائج للعيش في أسرة مفككة، فالتنشأة غير الصحية يا عزيزي، تشوه ملامح الشخصية الحقيقية، وتخرب البناء النفسي.
إلا أن هذا كله ليس نهاية العالم، فمن الممكن أن تتعافى، وتصحو من غفلتك وتنهض من كبوتك إن أردت.
أنت محتاج للسير في طريق النضج النفسي ، والوعي، وهذه رحلتك للتغيير، وهنا لابد أن تعلم أن الأمرسيكون شاقًا لكنه ممكن، فحتى تتعافى من التعاطي لابد من التواصل مع اختصاصي نفسي، لا يقتصر دوره على الاقلاع عن التعاطي فقط، لكنه سيكون داعمًا لك، تبوح له بأسرارك في مأمن، ويضع معك خطة علاجية للتعافي من آثار الاساءات الوالدية في الطفولة.
استعن بالله يا عزيزي، وقوي إرادتك، وأحسن الظن بربك فهو يقبل التوبة عن عباده مهما أخطأوا وكرروا أخطاءهم، واسع إلى انقاذ نفسك كما وصفت لك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها