تقول: فوجئت أنه بيعاملني بكل فتور ولم يعد يقدرني وكل اهتماماته بنفسه لبسه شكله مظهره سيارته موبايله وأنا كل دوري انحصر في رعاية الأولاد ودروسهم وأكلهم وشربهم فقط..
يوضح إيهاب في إحدى حلقات برنامجه (كل مشكلة ولها إيهاب) أن الزوجة أخطأت أكتر من مرة .. بداية لما اختارته على غير رضا أهلها وكان الأولى إقناعهم به مرة واتنين وتلاته .. ثم أخطأت حينما ضحت بكل شيء من أجله .
ويوجه نصيحته للسائلة وغيرها أن التضحية لا تكون بهذه الطريقة فلابد من الموازنة بين الاحتياجات الشخصية واحتياجات الآخر أيا كان ابنك بنتك زوجك وهكذا.
ومن الأخطاء التي وقعت فيها السائلة أيضًا كما يذكر "إيهاب" أنها لخصت عالمها فيه فتركت أهلها ووظيفتها وأصدقاءها وكل شيء من أجله، وهذا خطأ وكان الأولى أن تشاركيه وتوثقي ما أخذه منك فأنت شريكة معه في الحياة والتوثيق والكتابة من الدِّين ولا علاقة لعدم الكتابة بالحب والكره..
ونتج عن هذا كما يقول "معوض" أنك صرت بمثابة أمه فلم تعدي زوجة ولا حبيبة بالمعنى المعروف نتيجة هذه الأخطاء المتراكمة فلا عجب ان يعاملك بهذه المعاملة.
وعن حل هذه المشكلة يبين استشاري العلاقات الأسرية أنه لابد من الرجوع من جديد وبنفس التدريج بمعنى أن تحمليه معك المسئولية فلابد أن يعرف المراحل التعليمة لأولاده وأن يشترك في تحمل مسئوليته تجاههم وتجاه الأسرة كلها بما فيها أنت، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب بمثابة إدماج له في عالمكم من جديد.
وينصح السائلة بأهمية أنتعرف أنها شريكة له في كل نجاحاته ولا تتنازلي عن حق الشراكة، لافتا إلى ضرورة الموازنة بين احتياجات الشخصية واحتياجات شريك حياتك.. ومن ثم لابد من الاهتمام بنفسك ومظهرك وتكوين دائرة علاقات بهذا تكوني نجحت في حل المشكلة.