السؤال : ماذا يفعل عند الاحتضار ؟

الإجابة:

دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا السؤال بالقول :يسن عند الاحتضار تلقين المحتضَر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ مُنَفِّر، وتوجيهه للقبلة وتغطيته وتغميض عينيه، وتندية شفتيه وقراءة شيءٍ من القرآن.

الدار قالت في الفتوي المنشورة  علي صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "يسن عند الاحتضار مراعاة الآتي:

الواجب فعله عند الاحتضار

1- تلقين المحتضر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ منفر وليس بطلب قولها منه؛ وهذا هو معنى قول النبي ﷺ: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (رواه مسلم).

2- توجيهه إلى القبلة مضطجعاً على شقه الأيمن إذا كان هذا لا يزعجه، تفاؤلًا بأنه من أهلها، ولأن البراء بن معرور رضي الله عنه، أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر، فقال النبي ﷺ: «أصاب الفطرة..» (رواه البيهقي والحاكم)،

اظهار أخبار متعلقة

بحسب الفتوي يجب كذلك  قراءة شيءٍ من القرآن الكريم، كسورتي الإخلاص، ويس؛ لقول النبي ﷺ: «اقرأوا سورة يس علي موتاكم» (رواه أحمد وأبو داود)،

ومن المهم كذلك  تغميض عينيه، وتندية شفتيه بعد تأكد الموت، للبقاء على منظرٍ حسن، ولقول النبي ﷺ: «إن الروح إذا قبض تبعه القصر» (رواه مسلم)، وذلك لما دخل على أبي سلمة رضي الله عنهما، وقد شق بصره فأغمضه.

ودعت الدار أيضا تغطيته صيانة له عن الانكشاف، وستراً لصورته المتغيرة عن الأعين

هل يعلم المتوفى من يدعو له ؟.

من ناحية ردت لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية علي سؤال نصه هل يعلم المتوفى من يدعو له ؟.. بالقول  إن الذي يظهر لها من خلال مراجعة أقوال أهل العلم في هذا الشأن أن المتوفى يعلم بمن يدعو له لأنه يصل إليه الثواب وينتفع به.

لجنة الفتوى استدلت بما روى البيهقي والبزار من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "إن الله تبارك وتعالى ليرفع للرجل الدرجة فيقول: رب أنى لي هذه الدرجة؟ فيقول: بدعاء ولدك لك. قال في المجمع: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث.

اقرأ أيضا:

ما حكم إمامة الأعمى؟وكذلك قال  الحافظ في الفتح: “وفي الحديث جواز الصدقة عن الميت، وأن ذلك ينفعه بوصول ثواب الصدقة إليه ولا سيما إن كان من الولد.