أخبار

كيف نحتفل بالمولد النبوي الشريف؟

7 مخاطر مميتة تهدد الأطفال في حمامات السباحة

التسول وسؤال الناس بلا مبرر.. آفة مجتمعية نهى عنها الإسلام وتعرف على مخاطره

لهذا السبب احذر النوم عاريًا خلال الليالي الحارة

أعظم ما تدعو به لتنال الحسنيين في الدنيا والآخرة

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

تصلي وتقيم الليل ولكن(...؟).. ذكرت الموت يطهر قلبك

عجائب بني إسرائيل.. رفضت الفاحشة فكافأها الله على عفافها وطهرها

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

إذا أردت راحة البال وطمأنينة النفس.. احرص على هذه العبادة يوميًا

أعظم ما تدعو به لتنال الحسنيين في الدنيا والآخرة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 17 اغسطس 2025 - 04:00 م


كثيرة هي الأدعية التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن هل هناك دعاء شامل، يمنح المرء كل ما يريده من معطيات الدنيا، وفضل الآخرة؟.. بالتأكيد هناك الدعاء الشامل.

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت: «يا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله»، قال: «سل الله العافية» فمكثت أيامًا ثم جئت فقلت: «يا رسول الله، علمني شيئاً أسأله الله»، فقال لي: «يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة»، أي احذروا سؤال البلاء «فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية»، لأنه إن عفي المؤمن وسلم من أي بلاء لاشك عاش في هناء ورغد من العيش عمره كله.


هل الابتلاء أولاً؟


كثير من الناس يتصور أن الأصل في الإسلام هو الابتلاء ثم الصبر عليه، والحقيقة أن الحديث النبوي السابق يؤكد العكس، لأن العفو والعافية تعني البعد بالكلية عن أي بلاء في الدنيا والآخرة، في حاله وجسده وفي كل أحواله.

وفي ذلك يقول أصدق الناس في الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، "لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر" .. بهذه الكلمات الندية الجلية كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يعلن بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رؤية الإسلام الواضحة تجاه قضية السراء والضراء .. قضية البلاء والابتلاء، ليكشف للدنيا كلها وسطية هذا الدين ومنهجه المتوازن المتناسق في كل أبعاده مع كيان الإنسان.

اقرأ أيضا:

"سبحان الله وبحمده" تفتح أبواب الرزق وتغلق باب الخطايا


أدعية جامعة


أيضًا تضمن القرآن الكريم العديد من الأدعية الجامعة، التي إن لجأ إليها العبد نال أكثر مما يتمنى، ومن ذلك قوله تعالى: «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ » (الفاتحة: 6، 7)، وأيضًا قوله تعالى: «رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ » (البقرة: 286).

بينما تضمنت السنة النبوية العديد من الأدعية الشاملة، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، واجعل لي نورًا».

ويقول عليه الصلاة والسلام أيضًا: «اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمتُ نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدِني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عني سيِّئَها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كلُّه في يديك، والشرُّ ليس إليك، أنا بكَ وإليك، تباركتَ وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك».


الكلمات المفتاحية

أدعية جامعة هل الابتلاء أولاً؟ أعظم ما تدعو به لتنال الحسنيين في الدنيا والآخرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي الأدعية التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن هل هناك دعاء شامل، يمنح المرء كل ما يريده من معطيات الدنيا، وفضل الآخرة؟.. بالتأكي