أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

بقلم | أنس محمد | السبت 21 سبتمبر 2024 - 10:55 ص

دل كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن الولاية أمانة يجب ردها وأداؤها في مواضع من القرآن مثل ما تقدم ومثل قوله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر في الإمارة  : "إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها".

فيجب على السلطان أن يبحث عمن يستحق الولاية من نوابه على البلدان من الأمراء الذين هم نوابه والقضاة ونحوهم ومن أمراء الأجناد ومقدمي العساكر وولاة الأموال من الوزراء والكتّاب والسعاة على الخراج والصدقات وغير ذلك من أموال المسلمين وأن يستعمل عليهم أصلح من يجده.

 وينبغي أن ينتهي ذلك إلى أئمة الصلاة والمؤذنين والمعلمين وأمراء الحج والبرد والعيون الذين هم القصاد وحراس الحصون والحدادين الذين هم البوابون على الحصون والمدائن ونقباء العساكر وعرفاء القبائل والأسواق.

حكم التولية لقرابة أو صداقة:

ولا يقدم إلا الأصلح فإن عدل عن الأصلح إلى غيره لأجل قرابة بينهما أو عتاقة أو صداقة أو موافقة في المذهب أو الدين أو البلد أو الجنس كالتركية أو العربية والعجمية والرومية أو لرشوة أو لضغن في قلبه على الأحق فقد خان الله ورسوله والمؤمنين.

 ودخل فيما نهى الله عنه من قوله تعالى  : "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون" ثم قال  " واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة"،  فإن الرجل لحبه ولده أو قريبه قد يؤثره في بعض الولايات أو يعطيه مالا يستحقه فيكون قد خان أمانته ثم إن مؤدي الأمانة مع مخالفة هواه يثيبه الله فيحفظه في أهله وماله بعده والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيذل أهله ويذهب ماله.

حكاية مشهورة:

وفي مثل هذا المعنى الحكاية المشهورة : أن بعض خلفاء بني العباس سأل بعض العلماء أن يحدثه عما أدرك فقال أدركت عمر بن عبد العزيز فقيل له أفغرت أفواه بنيك من هذا المال وتركتهم فقراء لا شيء لهم.

 وكان في مرض موته فقال أدخلوهم عليّ فأدخلوهم وهم بضعة عشر ذكرا ليس فيهم بالغ فلما رآهم غرقت عيناه بالدموع، ثم قال: والله يا بني ما منعتكم حقا هو لكم ولم أكن بالذي يأخذ أموال الناس فأدفعها إليكم وإنما أنتم أحد رجلين إما صالح فالله يتولى الصالحين وإما غير صالح فلا أخلف له ما يستعين به على معصية الله قوموا عني".

يقول الراوي: فلقد رأيت بعض ولده ما حمل على مئة فرس في سبيل الله يعني أعطاها لمن يغزو عليها وإنما أخذ كل واحد من أولاده من تركته شيئا يسيرا يقال أقل من عشرين درهما.

وقال أيضا: وحضرت بعض الخلفاء وقد اقتسم بنوه فأخذ كل واحد ستمائة ألف دينار ولقد رأيت بعضهم يتكفف الناس أي يسألهم بكفه.

اقرأ أيضا:

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

الكلمات المفتاحية

المحاباة الواسطة المحسوبية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled دل كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن الولاية أمانة يجب ردها وأداؤها في مواضع من القرآن مثل ما تقدم ومثل قوله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر