بم تنصحون الرجل الذي يفضل أصدقاءه على الزوجة، ويفضل الخروج على الجلوس في المنزل، ولا يراعي احتياج زوجته واهتمامها وحبها؟.
(م. س)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
قلبك وحبك واهتمامك بزوجك أمر جيد جدًا، ونعمة من الله، وكل زوج لا يحمد الله على مثل هذه النعمة فهو مفلس جدًا.
على كل زوج لديه شريكة حياة تحبه وتسترضيه أن يسرع ويقرب منها ويهتم بها قبل فوات الاوان، فالنساء إذا افتقدن للاهتمام يثقل عليهن المبادرة به ويصعب عليهن التعبير عن مشاعرهن خاصة إذا قوبلت بجمود.
وعلي "الرجال بتوع قعدات الصحاب" أدركوا أنفسكم، واعلموا جيدًا أن للحب رصيدًا يتغير بالزيادة او النقصان مع كل لحظة اهتمام أو إهمال.