المرأة العربية تختلف في تكوينها النفسي وطبيعة تكونها عن غيرها من النساء، حيث كشفت كتب الأدب والمجالس الكثير عن عجائب المرأة العربية ومنها:
1-قال الحسن البصري : رأيت جدة ابنة إحدى وعشرين سنة.
قال: وأول أوقات حمل المرأة تسع سنين، وهو أول وقت الوطء. ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة وهي بنت تسع.
2- وذكر الإمام الليث بن سعد عن ابن عجلان أن امرأته حملت له مرة وأقامت خمس سنين حاملا ثم ولدت له، وحملت له مرة أخرى ثلاث سنين ثم ولدت.
3- وقال الليث: وحملت مولاة لعمر بن عبد العزيز ثلاث سنين حتى خافت أن يكون في جوفها داء ثم ولدت غلاما، قال الليث: ورأيت أنا ذلك الغلام وكانت أمه تأتي أهلنا.
4- وفي بعض الحديث أن عيسى بن مريم عليه السلام ولدته أمه لثمانية أشهر، ولذلك لا يولد مولود لثمانية أشهر فيعيش.
5- وروى أن الضحاك بن مزاحم ولد وهو ابن ستة عشر شهرا.
6- وقال بعض الحكماء: كل امرأة أو دابة تبطئ عن الحبل، إذا واقعها الفحل في الأيام التي يجري الماء في العود فإنها تحمل بإذن الله.
7- وقال عبيد الله بن الحسن: إذا أردت أن تذكر المرأة فأغضبها ثم جامعها.
8- وقال طيب العرب الحارث بن كَلَدة: إذا أردت أن تحبل المرأة، فمشها في عرضة الدار عشرة أشواط فإن رحمها ينزل فلا تكاد تخلف.
9- وقال الأصمعي: قال رجل: بنات العم أصبر، والغرائب أنجب، وما ضرب رؤوس الأبطال كابن عجمية. والعرب تقول: اغتربوا لا تضووا، أي انكحوا في الغرائب فإن القرائب يضوين الأولاد- أي يضعفن الأولاد في البنية-.
10- وقالت عائشة: لا تلد امرأة بعد خمسين سنة.
11- وقالت الحكماء: الزنج شرار الخلق وأردؤهم تركيبا؛ لأن بلادهم سخنت فأحرقتهم الأرحام، وكذلك من بردت بلاده فلم تطبخه الأرحام، وإنما فضل أهل بابل لعلة الاعتدال.
وقالوا: الشمس شيطت شعورهم فقبضتها، والشعر إذا أدنيته إلى النار تجعد، فإن زدته تفلفل، فإن زدته احترق.
12- وقالوا: أطيب الأمم أفواها الزنج وإن لم تستن، وكل إنسان رطب الفم كثير الريق فهو طيب الفم، وخلوف فم الصائم يكون لقلة الريق، وكذلك الخلوف في آخر الليل.
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟