أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

اتفقت وحبيبتي ألا نتكلم معًا طاعة لله حتى يمكنني التقدم لأهلها لكن انقطاعنا يحزنني.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 26 ديسمبر 2021 - 06:20 م

أنا شخص متدين، وأحببت زميلتي في الجامعة وأحبتني، وأوشكت على التخرج، هذا العام، لكنني تأثمت من علاقتنا التي هي ليست خطوبة،  وعدم معرفة أهلها، وراجعت نفسي، وقررت ألا أتكلم معها مرة أخرى، وأنتظر التخرج والتقدم لأهلها، وأخبرتها بهذا، فوافقت،  وقررنا أن نفعل هذا كله ابتغاء مرضاة الله، حتى ييسر لنا أمر زواجنا ولا نعصيه .

المشكلة أنني من وقتها أصبحت لا أستطيع العودة لممارسة مهام حياتي كما كنت، وأصبحت حزينًا، وأصبح كل شيء ثقيلًا، ولا أرغب في الذهاب لحضور المحاضرات، وأشعر أن الحياة بدون طعم.

ماالحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

لاشك أن الحب الحقيقي، يهب الأنفس طاقة حياة مدهشة، أضف إليه مشاعر من الونس والدفء، وأنت الآن تعاني من فقد هذا كله، وفي الوقت نفسه، حسنًا فعلتم، فالوضع السابق، مهما كان جميلًا في مشاعره، إلا أن هناك مشاعر أخرى على الضفة الأخرى من نهر حبكم هذا، وهي الشعور بالذنب بسبب المعصية.

 لذا، من الطبيعي أن تقع في هذا الصراع، وحله في رأيي يا عزيزي، أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، والحلال بيّن والحرام بيّن، فلم يقتصر معنى العلاقة من أجل الارتباط على الحديث العاطفي وبث مشاعر الحب والهيام؟ أو قطع العلاقة برمتها، فلا كلام، ولا سلام، ولا اطمئنان، ولا دعم، ولا أي شيء؟!

لم لا تفكرا في التواصل المحترم، الجاد، في حدود، والاقتصار على متابعة الأحوال، ومشاركة الاطمئنان على بعضكم البعض، وفقط، حتى يأذن الله وتتقدم لأهلها؟

وهل درست أمر تقدمك لأهلها الآن، والحديث بصراحة عن رغبته الجادة في الزواج، وأنك فقط تنتظر تحسن أحوالك الاقتصادية لتكون مستعدًا بعد التخرج، فتصبح هناك خطوبة، وعلاقة تحت سمع وبصر الأهل؟!

هل من الممكن أن يسمح أهلها، وأهلك،  بهذه الخطوة؟ أم أن هذا التصرف سيزيد الأمر تعقيدًا؟!

كل ما أقوله لك هذا لا يوجد فيه معصية، وفي الوقت نفسه لا تكون فيه قطيعة، وعزلة، كفيلة بتغير المشاعر، بتغير الشخصية خلال هذه الفترة التي  ستكون بلا أي تواصل، وكأنكما غرباء، فتعودون بعدها وأنتم في حاجة للتعارف من جديد، بسبب ما حدث من تغييرات، أو لا تعودا من الأساس!

فكر يا عزيزي من جديد، وأشركها معك في هذه الحلول، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

اقرأ أيضا:

قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها


الكلمات المفتاحية

خطوبة تخرج من الجامعة إثم معصية اطمئنان تعارف عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شخص متدين، وأحببت زميلتي في الجامعة وأحبتني، وأوشكت على التخرج، هذا العام، لكنني تأثمت من علاقتنا التي هي ليست خطوبة، وعدم معرفة أهلها، وراجعت نف