أخبار

متى يكون التعرق علامة على الإصابة بالسرطان؟

لا تتخلص منه.. فوائد مذهلة لقشر البرتقال

علاج الأمراض بالأذكار.. فطرة سوية أم دروشة صوفية؟

إلى كل حزين: اغلق باب الحزن بمسامير الرضا والتسليم (الشعراوي)

كيف أبتعد عن فخ الإباحية والوقوع فى الكبائر؟.. د. عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها وقاه الله من آفات اللسان وشرور المجالس

دعاء يزيل الهم ويفرج الكرب

3 حقوق لله أمر بحفظها وحق سكت عليه فلا تبحث عنه

حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)

8أحكام للطهارة في ظل الطقس البارد..مركز الأزهر العالمي للفتوي يحددها

بقلم | علي الكومي | الاثنين 27 ديسمبر 2021 - 05:44 م

السؤال :ما أحكام الطهارة في شدة البرد؟

الجواب:

مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية رد علي هذا التساؤل بالقول :الصلوات الخمس المكتوبة فرائض عظيمة يثاب المرء على أدائها في أوقاتها، وإسباغ الوضوء وتحسينه لها مشيرة إلي أن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة،

وبحسب فتوي المركز فقد بين سيدنا النبي ﷺ فضل إسباغ الوضوء على المكاره، أي: المواضع التي يكره المرء إيصال الماء إليها؛ لشدة البرد مثلًا؛ فيقول ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». "أخرجه مسلم"

أحكام الطهارةفي الطقس البارد

المركز أشار إلي أنه لا يجوز التيمم مع القدرة على استعمال الماء؛ وإن كان باردًا، إلا إذا خيف وقوع الضرر عند استخدامه، وتعذر تسخينه، فيباح التيمم للضرورة التي تُقدَّر بقدرها، كما فعل سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، وأقره سيدنا النبي ﷺ على ذلك.

وشددت الدار علي وجوب  غَسل الرأس في الغُسل الواجب بإيصال الماء لفروته، وهذا عام للرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائرها فيه لافتا إلي أنه لا يجزئ المسح على أكمام الذراعين الضيقة عند الوضوء، بل تجب إسالة الماء على اليدين إلى المرفقين.

ونبه المركز إلي أنه لا حرج في تسخين الماء البارد؛ ليسهل استعماله  في الوضوء؛ قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ""الحج: 78"لافتا إلي أنه لا حرج في تجفيف مواضع الوضوء بعد غسلها، خاصة عند شدة البرد.

وأفادت الدار بأن من يسر الشريعة الإسلامية أن شرعت مسح شعر الرأس في الوضوء لا غَسله، لطول بقاء أثر الماء على الشعر بخلاف باقي الأعضاء مع وجوب مسح الرأس في الوضوء؛ لم يشترط جمهور الفقهاء مسحه بالكلية؛ بل يجزئ الوضوء عندهم بمسح جزء من الرأس، كما يجوز استكمال المسح على عمامةٍ أو خمارٍ بعد مسح جزء من الرأس على المفتى به.

وخلص المركز في نهاية الفتوي للقول :مما رخَّص فيه الشرع الشريف المسح على الخفين وما شابههما عند الوضوء؛ تخفيفًا على المكلفين، بشروط وضوابط، وقفنا معها في منشور سابق يمكن الرجوع إليه لتمام الفائدة.

أحكام أصحاب الأعذار في الوضوء والصلاة

من ناحية أخري ردت دار الإفتاء المصرية علي تساؤل نصه :

 مريض يعاني من سقوط شَرَجي نازف مزمن يُحدِث له إجهادًا مع كل عملية تبرز؛ نتيجة لتضخم وانتفاخ الشَّرَج بسبب الارتشاح المائي، كما يعاني أيضًا من انتفاخ بطني بصفة دائمة يخرج معه ريح فجائي لا يستطيع التحكم فيه؛ مما يمنعه من صلاة الجماعة وحضور الجمعة خوفًا من تعرضه للحرج، وقد يقوم أحيانًا بالجمع بين الصلاة جمعَ تأخيرفما الطريقة الشرعية الصحيحة لطهارة هذا المريض ووضوئه وصلاته؟

الدار أشارت في الفتوي المنشورة علي بوابتها الاليكترونية إلي أن صاحب الحالة المذكورة بالسؤال يعد من أصحاب الأعذار وقت استمرار حدَثه، وعليه أن يتوضأ لكل صلاة من غير أن يتكلف لإزالة ما علق بالبدن والثياب من خبث؛ ما دام يغلب على الظن استمرار نزوله وقت أداء الصلاة.

كما ينبغي عليه بحسب الفتوي أن يصلي بالهيئة التي يقل أو يرتفع بها عذره ولو بالإيماء؛ إن كان يحصل به ذلك.وتسقط عنه صلاة الجماعة والجمعة، ويصليها في بيته ظُهْرًا. ويجوز له أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، وله أن يصلي الظهر والمغرب في آخر وقتهما والعصر والعشاء في أول وقتهما جمعًا صوريًّا كما ذهب إليه السادة المالكية.

واضافت الدار أن الحكم الشرعي لمن عجز عن تحصيل الطهارة لاستمرار حَدَثِهِ هو الوضوء لكل وقت صلاةٍ مرةً واحدة، ولا يلزمه شرعًا إزالة النجاسة لكل وقت، فإذا اتفق وضوؤُه لوقت صلاةٍ وانقطع حدثه حتى دخل في وقت الصلاة التي تليها لم يجب عليه إعادة الوضوء ما دام قد أتم الصلاة خاليًا من الحدث.

وفيما يتعلق بإزالة  النجاسة عن الثوب والبدن والمكان ونحوه فلا تجب إذا غلب على ظنه أن الموضع يتنجَّس مرةً أخرى قبل تمام الصلاة، فإن غلب على ظنه أن الموضع يظل طاهرًا حتى يتم صلاته وجب عليه أن يزيل النجاسة.

ووفقا للفتوي يجب على المريض المعذور التقليل من عذره ما أمكنه ذلك؛ فإذا كان عذره ينقطع إذا صلى جالسًا أو مُومئًا فإنه يجب عليه أن يصلي كذلك حتى يخرج من حكم ذوي الأعذار؛ ويجب رد عذره أو تقليله بقدر قدرته ولو بصلاته موميًا، وبرده لا يبقى ذا عذر.

وتابعت الدار للقول وأما صلاة الجماعة: فإنها مستحبة عند الجمهور، ويجوز تركه لها قولًا واحدًا على القول بوجوبها؛ لكونه من أصحاب الأعذاروأما صلاة الجمعة: فإنه من المقرر في الفقه أن كل ما أمكن تصوره في الجماعة من الأعذار المرَخِّصَة في تركها فإنه يرخِّص في ترك الجمعة، وقد نص النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم على سقوط صلاة الجمعة عن المريض، ويصليها ظهرًا؛

أداء الصلاةمع العذر

الدار قالت في نهاية الفتوي : إن صاحب الحالة المذكورة في السؤال يُعَد من أصحاب الأعذار وقت استمرار حدَثه، وعليه أن يتوضأ لكل صلاة من غير أن يتكلف لإزالة ما علق بالبدن والثياب من خبث؛ ما دام يغلب على الظن استمرار نزوله وقت أداء الصلاة.

كما ينبغي عليه  طبقا للفتوي أن يصلي بالهيئة التي يقل أو يرتفع بها عذره ولو بالإيماء؛ إن كان يحصل به ذلكوتسقط عنه صلاة الجماعة والجمعة، ويصليها في بيته ظُهْرًا.ويجوز له أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، وله أن يصلي الظهر والمغرب في آخر وقتهما والعصر والعشاء في أول وقتهما جمعًا صوريًّا كما ذهب إليه المالكية



الكلمات المفتاحية

أحكام الطهارة أحكام الطهارة في فصل الشتاء الوضوء في الطقس البارز أداء الصلاة لاصحاب الاعذار مركز الازهر العالمي للفتوي الاليكترونية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled وجوب غَسل الرأس في الغُسل الواجب بإيصال الماء لفروته، وهذا عام للرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائرها فيه لافتا إلي أنه لا يجزئ المسح على أكما