أخبار

عبادة التفاؤل تمنحك طمأنينة الروح.. احرص عليها

دراسة: أحمر الشفاه يزيد من خطر الإصابة بالربو

مفاجأة مذهلة حول علاقة البيض بالكوليسترول الضار

فضل كبير لأقل أعمال الخير .. فما هي؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

العيوب التي يلزم الإخبار بها أثناء الزواج.. تعرف عليها

زينب بنت الرسول وزوجها نموذج مشرف لحياة زوجية سعيدة.. وفق خبراء العلاقات الأسرية

البراء بن مالك.. الأشعث الذي لو أقسم على الله لأبره

7 علامات لأصحاب الذنوب والمعاصي.. تعرف عليها

ما هي السيئات والذنوب والمعاصي التي يغفرها رب العالمين؟

رد فعل أم على وفاة 9 من أبنائها داخل كهف (تفاصيل مؤلمة)

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 09 يناير 2022 - 02:29 م

عجائب الدنيا لا تنتهي وتقلباتها غير متوقعة في تفريق المحبين، وزوال الملك والسلطان.

امرأة و10 أبناء:


حكي أن امرأة من بني عامر كان لها بنون عشرة، فخرج تسعة منهم في بعض حاجتهم، فأصابتهم أمطار السماء فابتدروا كهفا فهبطت صخرة فردمت عليهم باب الكهف، فمكثوا فيه لا يقدرون على الخروج منه حتى ماتوا عن آخرهم.
 فلما طال ذلك على أمهم، قالت لابنها العاشر: انطلق فاقفُ آثار إخوتك فما أراني إلا وقد رزئتهم.
 قال: يقول ابنها: كيف ذاك يا أمه؟ قالت: يا بني إني والله أجد كبدي تحترق احتراقا، كلما قلت قد سكن عاد تلهبا، فانطلق هل تحس لهم أثرًا، أو تعلم لهم خبرًا.
 قال: فخرج الفتى يقفو آثار إخوته حتى انتهى إلى ذلك الكهف فاطلع فيه فإذا إخوته موتى مجدلين، فرجع يريد أمه باكيًا، فلما أتاها قالت: ما وراءك يا قيس؟
 قال: خير يا أمه، قالت: علي ذلك يا بني، قال:
وكل أم وإن سرّت بما ولدت.. يوما ستثكل ما رّبت من الولد
قالت: فنحبت العجوز نحيبًا شديدًا، ثم قالت:
بني لا صبر لي فيما فجعت به.. عن تسعة مثلهم غراء لم تلد

اقرأ أيضا:

من القلب إلى القلب.. هكذا حال العباد مع مراقبة الله

ابنة النعمان بن المنذر:


لما قدم سعد بن أبي وقاص القادسية أميرًا أتته "حرقة بنت الملك النعمان بن المنذر" في جواريها في مثل زيها، تطلب صلته.
 فلما وقفن بين يديه، قال: أيتكن حرقة؟ قلن: هذه، قال: أنت حرقة؟ قالت: نعم، فما تكرارك استفهامي؟ إن الدنيا دار زوال وإنها لا تدوم على حال، تنتقل بأهلها انتقالا، وتعقبهم بعد حال حالا، إنا كنا ملوك هذا المصر قبلك، يجبى إلينا خرجه، ويطيعنا أهله، مدة المدة وزمان الدولة.
 فلما أدبر الأمر وانقضى، صاح بنا صائح الدهر، فصدع عصانا وشتت ملأنا، وكذاك الدهر يا سعد، إنه ليس من قوم بسعادة إلا والدهر معقبهم عبرة.
وقد أكرمها سعد- رضي الله عنه- وأحسن جائزتها فلما أرادت فراقه، قالت: حتى أحييك تحية أملاكنا بعضهم بعضا: لا جعل الله لك إلا لئيم حاجة، ولا زال لكريم عندك حاجة، ولا نزع من عبد صالح نعمة إلا جعلك سببا لردها عليه.
فلما خرجت من عنده تلقاها نساء المصر فقلن لها: ما صنع بك الأمير؟ قالت:
حاط لي ذمتي وأكرم وجهي .. إنما يكرم الكريم الكريما

الكلمات المفتاحية

ابنة النعمان بن المنذر امرأة تفقد 9 أبناء الفجيعة في الأبناء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عجائب الدنيا لا تنتهي وتقلباتها غير متوقعة في تفريق المحبين، وزوال الملك والسلطان.