خطيبك يحبك يا عزيزتي بشكل سوي ورفضك لهذا الحب السوي ما هو إلا تعبير عن اعتيادك على نظرة وتصور خاطيء للحب، فما وصلك عنه أنه الهجر والأسى والعذاب، ربما وصلتك هذه الصورة الذهنية عن الحب من الدراما أو الأغاني أو مشاهدات لتجارب من حولك فاشلة يتم تسميتها خطأً أنها حب وما هي كذلك أبدًا.
اقبلي الحب الحقيقي الذي يقدمه خطيبك يا عزيزتي، فهذا هو الحب، اقبلي هذه النعمة وامتني لها،ولا بأس أن تطلبي مساعدة نفسية متخصصة إن عجزت وحدك في عمل هذا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.