ارتفاع نسبة الكوليسترول.. الألم الشديد في هذه الأجزاء من الجسم علامة تحذيرية هامة
بقلم |
مها محي الدين |
الاحد 16 يناير 2022 - 11:02 م
يندرج الكوليسترول تحت فئة الستيرولات؛ وهو نوع من الدهون، وتندرج الدهون والشموع والزيوت والهرمونات جميعها ضمن فئة الدهون وكذلك المصطلح المخيف جدًا "الكوليسترول"، والذي يتم تصنيعه بواسطة خلايا الجسم وهو جزء لا يتجزأ من غشاء الخلية.
وعند انفصال الكوليسترول عن الخيلة يتحول إلي مادة بلورية صفراء شحمية التكوين، ويُطلق على وجودها المفرط في الدم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتعتبر هذه الحالة خطيرة للغاية على الجسم بسبب العواقب المترتبة عليها، حيث يثخن الكوليسترول الدم ويمكن أن يتسبب في إعاقة دورانه السلس خاصة عبر الشرايين لأنه يترسب على جدران الشرايين ويسدها.
ويمكن أن تؤدي رواسب الكوليسترول الموجودة على جدران الشرايين إلى تضييق الشرايين أو انسدادها تمامًا، ويؤدي انسداد الشرايين إلى تصلبها وعرقلة تدفق الدم مما يزيد من خطر حدوث جلطات الدم التي تعيق تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ، وهو ما يؤدي بدوره إلى مضاعفات خطيرة.
لذلك يصبح من المهم للغاية بالنسبة لنا معرفة ما إذا كانت مستويات الكوليسترول لدينا ضمن الحدود الآمنة، ومع ذلك، فالأمر ليس سهلاً كما يبدو، فعلى عكس معظم الأمراض، فإن ارتفاع الكوليسترول ليس له أي أعراض محددة بارزة يمكن للمرء أن يبحث عنها وهذا هو السبب في أنه يعرف باسم "القاتل الصامت".
ونقدم لك فيما يلي بعض الأعراض العامة التي تعتبر مؤشرات على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتي يجب الانتباه لها، بحسب ما ذكره موقع "هيلث لاين".
ويسبب مرض الشرايين المحيطية عدم الراحة في اليدين والقدمين ويمكن أن يؤثر على أنشطة مثل المشي والجري، وإذا كان داء الشرايين المحيطية شديدًا، فقد يؤدي إلى فقدان الأطراف.
ويعد اختبار النبضات طريقة بسيطة للبحث عن داء الشرايين المحيطية ويمكن لطبيبك أن يصف الاختبار وينفذه بسهولة.
وعند انفصال الكوليسترول عن الخيلة يتحول إلي مادة بلورية صفراء شحمية التكوين، ويُطلق على وجودها المفرط في الدم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتعتبر هذه الحالة خطيرة للغاية على الجسم بسبب العواقب المترتبة عليها، حيث يثخن الكوليسترول الدم ويمكن أن يتسبب في إعاقة دورانه السلس خاصة عبر الشرايين لأنه يترسب على جدران الشرايين ويسدها.
ويمكن أن تؤدي رواسب الكوليسترول الموجودة على جدران الشرايين إلى تضييق الشرايين أو انسدادها تمامًا، ويؤدي انسداد الشرايين إلى تصلبها وعرقلة تدفق الدم مما يزيد من خطر حدوث جلطات الدم التي تعيق تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ، وهو ما يؤدي بدوره إلى مضاعفات خطيرة.
لذلك يصبح من المهم للغاية بالنسبة لنا معرفة ما إذا كانت مستويات الكوليسترول لدينا ضمن الحدود الآمنة، ومع ذلك، فالأمر ليس سهلاً كما يبدو، فعلى عكس معظم الأمراض، فإن ارتفاع الكوليسترول ليس له أي أعراض محددة بارزة يمكن للمرء أن يبحث عنها وهذا هو السبب في أنه يعرف باسم "القاتل الصامت".
ونقدم لك فيما يلي بعض الأعراض العامة التي تعتبر مؤشرات على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتي يجب الانتباه لها، بحسب ما ذكره موقع "هيلث لاين".
أمراض الشرايين الطرفية
يمكن أن يؤدي تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية إلى انسدادها مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالألم، وعندما تصل هذه الحالة إلى أقصى حد لها، يتم تصنيفها على أنها مرض الشريان المحيطي (PAD).ويسبب مرض الشرايين المحيطية عدم الراحة في اليدين والقدمين ويمكن أن يؤثر على أنشطة مثل المشي والجري، وإذا كان داء الشرايين المحيطية شديدًا، فقد يؤدي إلى فقدان الأطراف.
ويعد اختبار النبضات طريقة بسيطة للبحث عن داء الشرايين المحيطية ويمكن لطبيبك أن يصف الاختبار وينفذه بسهولة.
اقرأ أيضا:
انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطرتصلب الشرايين
تتميز هذه الحالة بتراكم الترسبات الدهنية في الشرايين مما يؤدي إلى انسدادها، وتتكون الرواسب من المواد الدهنية والنفايات الخلوية والكالسيوم والفيبرين والكوليسترول، وينتج عن تراكم الكوليسترول في الجسم ألم في اليدين وهو عرض يجب الانتباه إليه.ألم في الفك
يؤدي الشعور بانضغاط أو شد الفك إلى الشعور بعدم الراحة وقد يؤدي في بعض الحالات إلى ألم حاد في الفك، ويرتبط هذا الألم في الغالب بالذبحة الصدرية، وهو ألم ينشأ عن ضعف تدفق الدم إلى جزء القلب والذي يكون أكثر شيوعًا في الصدر ولكن يمكن الشعور به بأشكال عديدة.اقرأ أيضا:
دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاءاقرأ أيضا:
أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة
